نظم مركز الحرية للإبداع التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية، ندوة بعنوان " الحوار الوطني والتحديات الراهنة"، استضاف فيها الكاتب الصحفي والنائب البرلماني مصطفى بكري، وأدارتها الدكتورة سحر شريف وكيل كلية الأداب جامعة الإسكندرية.
تناول بكري خلال الندوة، الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير، وصولاً لحكم الإخوان، ومخططاتهم لهدم الدولة المصرية، والمستمرة حتى الآن، والتي تشكك في كل الإنجازات التي تحقق رغم الصعوبات والمعوقات التي تواجه الحكومة من أزمات اقتصادية ناتجة بشكل رئيسي عن أزمتي كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وقال إن “مصر وطن يتسع للجميع ”، والحوار هو أفضل وسيلة لحل المشاكل والتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مصر وتحتاج إلى تكاتف الجميع.
وأشار النائب البرلماني إلى أن الحوار يساعد على طرح أفكار ورؤى تخدم الوطن والمواطن، مضيفًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدما نجح في تطبيق الإصلاح الإداري والمالي والاقتصادي، بدأ في تطبيق الإصلاح السياسى من خلال إطلاق الحوار الوطني.
وأضاف أن الحوار الوطني يضم جميع فئات المجتمع ووالشخصيات العامة، التي تعبر عن مختلف المنابر السياسية، من أجل غد أفضل لمصر والمصريين، مؤكدًا أن المحاور التي يتناولها الحوار الوطني من قضايا اقتصادية وقضايا اجتماعية وقضايا سياسية، هي محل اعتبار من الرئيس السيسي.
وأكد أن الرئيس السيسي استطاع أن يعبر بالبلاد وينتصر في معركة البقاء عقب حكم الجماعة الإرهابية، ومعركة البناء والتنمية و مواجهة التحديات و حرب الشائعات التي تستهدف الشعب المصري وعقول الشباب، من أجل مواصلة المشوار نجو الجمهورية الجديدة.
جاء ذلك في حضور بعض القيادات السياسية بالإسكندرية، وعلى رأسهم النائب السابق محمد البدرشيني وخالد أبوخطوة، واللواء ممدوح النمر، والمستشار أسامة البدرشيني، والكاتب الصحفي طارق اسماعيل، ولفيف من مثقفي الإسكندرية واساتذة الجامعات والشخصيات العامة وقطاعات مختلفة من الجمهور السكندري.