أعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اليوم الأربعاء، فرض حالة الكارثة الوطنية بأربع مناطق في البلاد بسبب الدمار الذي خلفته العاصفة الاستوائية "باينج".
وذكرت قناة (إيه بي إس-سي بي إن) الفلبينية أن المناطق الأربعة تقع بجزيرة "ميندناو"، مضيفة أن حالة الكارثة ستستمر بها لمدة ستة شهور على الأقل ما لم يرفعها الرئيس، مشيرة إلى تضرر أكثر من مليون و400 ألف شخص من الفيضانات في هذه المناطق.
وتحت حالة الكارثة، يمكن للحكومات المحلية والقطاع الخاص تسريع عمليات الإنقاذ والترميم والمساعدات وإعادة التسكين وتوفير التمويل السريع لهذه الأغراض، بالإضافة إلى السيطرة على أسعار السلع الأساسية.
وكان الرئيس الفلبيني قد رفض أمس فرض حالة الكارثة بعد صدور توصيات بفرضها لمدة عام من قبل المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث، مؤكدا أنه لا توجد حاجة إلى ذلك.
يشار إلى أن العاصفة الإستوائية "باينج" أسفرت حتى الآن عن مصرع 121 شخصا وإصابة 103 وفقدان 36 آخرين، بالإضافة إلى تضرر أكثر من ثلاثة ملايين شخص.