نظمت الأمانة العامة لمدارس سنودس النيل الإنجيلي لقاءً تثقيفيًّا تحت عنوان "التغيرات المناخية- الأسباب والتداعيات والجهود المبذولة"، اليوم الأربعاء.
بحضور الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والقس كمال رشدي، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس اسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية في سنودس النيل الإنجيلي، والقس باسم بشرى، الأمين العام لمجلس المدارس لسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ التربية والتوعية البيئية بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، ومقرر لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة، و الدكتورة ريهام رفعت، أستاذ ووكيل كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، بجامعة عين شمس، و الدكتورة سهام أحمد، أستاذ ورئيس قسم العلوم الزراعية، كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، والدكتور عادل سليمان، عن وزارة البيئة، وذلك بقاعة ديلز بغمرة، بمشاركة أساتذة مادة العلوم والدراسات الاجتماعية، وطلاب المرحلة الثانوية من جميع مدارس الأمانة العامة لسنودس النيل الإنجيلي ومعهد الإدارة والسكرتارية.
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية خلال كلمته: "الحفاظ على البيئة مسؤولية إيمانية، وتحرص الكنيسة الإنجيلية بمصر، بمُختَلَف مذاهبِها، ومؤسَّساتها، على ترسيخِ هذا الفكر في مُختَلَفِ خطاباتِها وفاعلياتِها، ومناهجِها اللاهوتية، منْ أجلِ فهمٍ أعمقَ لمسؤوليةِ الإنسانِ تجاهَ خليقة الله، وما يتَّصلُ بهذا المفهومِ منْ قضايا الخلقِ والبيئةِ وتغيُّرِ المناخ".
كما عبر الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته الكبيرة باستقبال مصرنا الحبيبة مؤتمر المناخ COP 27 في شرم الشيخ الشهر الحالي، مضيفًا "نرحب بجميع ضيوف المؤتمر من جميع بلدان العالم، ونصلي دائمًا من أجل بلادنا والعالم أجمع، ليحفظ اللهُ الأمن والصحة والسلامة للجميع".
وجاءت كلمات الدكتور القس اسطفانوس زكي، الأمين العام للطائفة الإنجيلية ورئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، باهتمام الكنيسة الإنجيلية من بداية خدمتها بالتعليم، مستعرضًا إدراك العالم لخطورة الممارسات السيئة التي تؤثر على المناخ، مؤكدًا "أن مدارس السنودس جزء من المجتمع وعليها دور حيوي في هذه معالجة هذه القضية بالمبادرات والندوات".
كما رحب القس باسم بشرى، الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، باهتمام الأمانة العامة لمدارس السنودس بنشر الوعي التثقيفي لما يحدث من قضايا"، مشيرًا إلى "أن مدارس السنودس ٢٤ مدرسة، بها أكثر من ٤٠ ألف طالب وطالبة".
وأكد الدكتور كريم درويش، رئيس مجلس العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على الجهود التي تمت من الدولة المصرية لاستضافة هذا المؤتمر، والتي تعد فخرًا لنا جميعًا"، مضيفًا "إن مصر قادرة على تأمين هذا الحدث العظيم رغم المحاولات الإرهابية لتعطيل الحدث، وهذا المؤتمر بداية لانطلاقة تنفيذية لتغير المناخ".
وأشار الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، إلى "أن يد الإنسان هي التي أخلت بالنظام البيئي الطبيعي الذي خلقة الله"، مشيدًا بدور الدولة بكافة قطاعاتها في الاهتمام بقضية تغير المناخ.
وشارك القس كمال رشدي، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، ببعض الآيات الكتابية التي تشهد عن براعة الله في خلق الطبيعة، وعمله الحسن لكي تستمتع هذه البشرية بهذا الكون الرائع.
وتحدث القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، عن دور الدولة في استغلال مصادر الطاقة النظيفة في مصر، لافتًا إلى أهمية دور هذا الجيل في التشجيع على السلوكيات التي تحد من هذا التلوث.
ومن جانبها عبرت زينب عبد الفتاح، وكيل المديرية لشؤون الإدارات، عن فخرها بهذا الحدث العظيم، مشيدة بدور مجلس المؤسسات التعليمية في تنظيم مثل هذه الندوات التثقيفية الهامة.
وشاركت الدكتورة وفاء رضا، مدير إدارة الوايلي التعليمية، بكلمة عن ضرورة مواكبة القضايا العصرية، وفخرنا بخطة الدولة ٢٠٣٠ لمستقبل أفضل لنا ولأجيالنا القادمة.
كما شارك بالحضور في اللقاء الدكتور Andreas Herrmann، رئيس الحوار الإسلامي المسيحي في الكنيسة الألمانية ودول الاتحاد الأوروبي EKD، والدكتور Dr.simon Kuntze، أستاذ اللاهوت الألماني ومسؤول عن العلاقات الدولية في منطقة الشرق الأوسط- مصر وفلسطين في إرسالية برلين BMW، وعن وزارة التربية والتعليم زينب عبد الفتاح، وكيل مديرية التربية والتعليم لشؤون الإدارات بالقاهرة، والدكتورة وفاء رضا، مدير عام إدارة الوايلي التعليمية، والأستاذ خالد أبو العلا، مدير التعليم الخاص بإدارة الوايلي التعليمية، ومن مديري مدارس السنودس، هالة توما، وماري ألفي، و دينا جلال ، سوزي شحاته ، ليزا اخنوخ .