ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة، اليوم الأربعاء، أمام القمة العربية الحادية والثلاثين بالجزائر، حيث تناول الرئيس السيسي مجمل العمل العربي المشترك ورؤية مصر والثوابت التي تراها خلال هذه الفترة، وخارطة الطريق المقبلة في ظل الظروف الحالية.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس:
- عدم الاستقرار في دول المشرق تمتد آثاره إلى دول المغرب العربي.
- التحديات الراهنة أثارت شواغل الشارع العربي حول التكامل العربي.
- مصر تسعى لتحقيق شراكة عربية متكاملة.
- قدرتنا على العمل الجماعي لتسوية القضية الفلسطينية ستظل المعيار الحقيقي للتماسك العربي.
- الأمن المائي لا ينفصل عن تحديات أخرى تواجهها منها التغير المناخي مصر ليس ضد بناء السد والتنمية، وأن هناك قانونا دوليا يحكم هذا الكلام للدول المشاركة في الأنهار العابرة للحدود أن يكون هناك اتفاق قانوني للملء والتشغيل وفقا للبيان الرئاسي لمجلس الأمن، مشددا على موقف مصر الثابت من ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحفظ الأمن المائي المصري ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث.
وتكتسب القمة العربية بالجزائر أهمية كبيرة في ظل تحديات كبيرة تواجه الدول العربية سواء فيما يتعلق بقضية الطاقة أو إمدادات سلاسل الغذاء.
ويعقد القادة العرب اليوم الأربعاء جلسة تشاورية مغلقة اليوم بعدها تبدأ جلسة العمل الأولى علنية لإلقاء القادة ورؤساء الوفود كلماتهم، ثم جلسة عمل ثانية مغلقة يتم خلالهـا اعـتمـاد مـشـروع جـدول الأعـمال ومناقشته واعتماد مشاريع القرارات التي يرفعها وزراء الخارجية العرب وكذلك وزراء الاقتصاد إلـى الـقـادة إلى جانب اعتماد مشروع إعلان الجزائر.
كما سيتم فى الجلسة الختامية علنية، إلقاء إعلان الجـزائـر والإعـلان عـن الرسائل والبرقيات الموجهة للقمة والإعلان أيضا عن الدولة التى تستضيف القمة القادمة وإلقاء زعيمها لكلمة ثم كلمة ختامية للرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون.
وفى ختام أعمال القمة يعقد مؤتمر صحفى مشترك لوزير الشئون الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.