لكل دولة عاداتها وتقاليدها فى الاحتفال بعيد الحب وإن كانت أوجه الاحتفال وطبيعة الهدايا التي يتبادلها المحبون تختلف من بلد إلى آخر" وتبرز لكم “البوابة نيوز” مظاهر الاحتفال المختلفة فى عيدالحب .
حيث بدأت مظاهر الاحتفالات بـ "عيد الحب" تظهر في ألمانيا منذ منتصف القرن الماضي، وقد جاء بهذا العرف الجنود الأمريكيون المتمركزين في القواعد الأمريكية داخل البلاد. الورود الحمراء والشوكولاتة من الهدايا الكلاسيكية التي يتم تقديمها، وهي عادات مشتركة نجدها في عدد كبير من الدول.
تعتبر بولندا هى مهد قصة الفالنتاين وتحديدا في بلدة Chelmno الصغيرة، وهي تقريبا عاصمة عيد الحب في بولندا. في كنيسة أبرشية القديسة مريم، يتم الاحتفاظ ببقايا القديس فالنتين (قطعة صغيرة من جمجمته) في وعاء فضي ولأن عيد الحب، هو بالأصل يوم إحياء ذكرى هذا القديس، يتم إحياء هذا اليوم في بولندا بطقوس دينية. كما يتم إرسال الآلاف من البالونات الحمراء إلى السماء. وفي المساء تقام العديد من المهرجانات والحفلات الموسيقية.
لليابان خصوصيتها في هذا اليوم، فالنساء هنّ من يقدمن الهدايا ولا يقدمنها للحبيب وإنما لجميع الرجال - بما في ذلك الأصدقاء والأقارب والزملاء وحتى الرئيس. وتقدم النساء اليابانيات تقليديا الشوكولاتة الداكنة. لكنهن وبعد شهر واحد، في "اليوم الأبيض"، يحصلن من الرجال على الشوكولاتة البيضاء كالتفاتة شكر منهم الأمريكيون أكثر الشعوب احتفالا بعيد الحب. والهدايا لا حصر لها بدء من الورود والشوكولاتة، وصولا إلى الحيوانات المحنطة. وتشهد المدن الأمريكية رواجا تجاريا كبيرا بهذه المناسبة، بينما تقدم العديد من المطاعم الأمريكية قوائم الطعام لعيد الحب. كما تصدر سويس بوست طوابع حب خاصة بقلوب حمراء.
من الشائع في إيطاليا في عيد الحب، أن يلتقي الأحبة على الجسور وأن يضعوا "قفل الحب" هناك معا. وعلى هذه الأقفال تنقش أسماء العشاق، وأحيانا تاريخ خاص مثل اليوم الذي شهد بداية علاقاتهما. وبعد الإقفال يتم رمي المفتاح في النهر. وترمز الأقفال لجلب الحظ السعيد ولضمان استمرارية العلاقة إلى الأبد وفي الدنمارك يتم الاحتفال بـ "عيد الحب" بـ "تستر"، فالهدايا ترسل دون أن يكشف مرسل الهدية عن هويته، وعلى متلقي الهدية تخمين المرسل. وإذا توفق الشخص في ذلك فإنه يتلقى هدية إضافية. ومن المستحب ألا يتم إرسال هدايا كلاسيكية ولهذا يتخلى الكثيرون عن الورود الحمراء والمعجنات إلى غير ذلك، وبالتالي يكون حيّز الإبداع واسعاً.