قال مجدي حسن، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن، إن هناك رؤية داخل الوزارة تؤكد على أهمية الاجتماعيين والأخصائيين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وهو ما دفع الوزارة للبدء في اتخاذ إجراءات كخطوة أولى لجهاز التنظيم والإدارة بأن هناك حاجة لدعم مؤسسات الرعاية الاجتماعية بـ 5000 أخصائي اجتماعي ونفسي، لأن مؤسسات الرعاية الاجتماعية لها طبيعة خاصة والأولاد فيها يحتاجون لنوع من أنواع الدعم النفسي والاجتماعي.
وأضاف "حسن" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية " TeN" اليوم الأربعاء، أن هناك 4 أنواع من مؤسسات الرعاية الاجتماعية، أولهم مؤسسا للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وهم الأطفال كريمي النسب المعثور عليهم أو الأيتام، ومؤسسة للأطفال المعرضين للخطر، وأحيانًا نتعامل مع فئة الأولاد ضحايا بعض الجرائم، وأولاد في نزاع مع القانون وهم من ارتكبوا نوع من الجرائم التي تستوجب الاحتجاز أو التدابير البديله له، والعمل على تعديل سلوكهم.
وتابع، أنه للعمل مع الـ 4 فئات لابد من وجود فريق من الاخصائيين النفسيين المؤهلين للتدخل مع الأولاد والعمل على إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، مؤكدًا: "باب الكفالة أصبح مفتوح بشكل أكبر لحماية الأطفال".