الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

"تجديد الفكر المجتمعي" ندوة مدارس سنودس النيل الإنجيلي

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظمت الأمانة العامة لمدارس سنودس النيل الإنجيلي لقاء تثقيفي تحت شعار "تجديد الفكر المجتمعي" بالشراكة مع وفد من الأكاديمية الدولية للحوار التابعة لمجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي، بقاعة ديلز بغمرة.

شارك باللقاء الدكتور القس ثروت قادس أستاذ اللاهوت ورئيس مجلس ادارة الاكاديمية الدولية للحوار، القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، القس باسم بشرى، الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، و Dr.simon Kuntze أستاذ اللاهوت الألماني ومسئول عن العلاقات الدولية في منطقة الشرق الاوسط - مصر وفلسطين ، و Andreas Herrmann رئيس الحوارات الإسلامية المسيحية في المانيا ودول الاتحاد الاوربي، الدكتور القس اكرام لمعي، رئيس مجلس الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور أحمد درويش، من أساتذة الازهر الشريف، القس أيمن سامي، نائب رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الانجيلية،  ماري ألفي، مديرة احدي مدارس الكنيسة الإنجيلية ، كما شارك باللقاء العدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

بدأت الندوة بكلمات الشكر والترحيب عبر خلالها القس باسم بشرى، الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، عن إهتمام الأمانة العامة لمدارس السنودس بنشر الوعي وتوضيح أهمية مثل هذه اللقاءات التي لها أهمية كبيرة في لغة التواصل وقبول الآخر ونبذ التعصب بين أفراد المجتمع.

وأكد القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، بضرورة إهتمام الفرد بالتمسك بالقيم الفاضلة المجتمعية، وأن يحد من التصرفات والممارسات التي يرفضها مجتمعنا، وندرك دائمًا بزن الإختلاف بين البشر يعطي تناغم للحياة، وان العمل الجماعي يعطي النجاح للجميع.

وأضاف القس أيمن سامي، نائب رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي، أن من الضروري الاهتمام بالحوار الوطني والتواصل، فإن الحوار هو الطريقة المثالية للتعبير، ويعطي مجالًا للتفكير في خير مجتمعنا ووطنا الغالي.

وشدد الدكتور القس اكرام لمعي، رئيس مجلس الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلي، على أهمية قبول الآخر بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو دينه، وأن فهم الآخر دائما يحتاج إلى مجهود، والتعصب دائما يبدأ سهلًا ويتدرج وصولًا إلى العنف والارهاب والقتل.

في الختام عبر الدكتور أحمد درويش، من أساتذة الازهر الشريف، عن سعادته بالمشاركة في مثل هذه اللقاءات، مؤكدًا أن التعاون والتشارك بين المؤسسات والقادة الدينيين هو الطريق الأمثل لبدء حوار مجتمعي فعال يعمل على بناء وطننا الغالي الحبيب مصر.