قال الناقد الأدبي الدكتور يسري عبدالله، إنه ربما كان التنوع الخلاق جوهر المشروع الجمالي والفكري لبهاء طاهر الذي ضرب بسهم في حقول دلالية متعددة، كان في المتن منها منجزه السردي اللافت، مضيفا أن بهاء طاهر صنع ترجمات مهمة من قبيل ترجمته لرواية باولو كويلهو الشهيرة (الخيميائي)، وكتابه الفكري المهم (أبناء رفاعة)، وغيرهما.
جاء ذلك خلال ندوة "بهاء طاهر.. حضور متجدد"، والمنعقدة الآن بمكتبة خالد محيى الدين بحزب التجمع الوطني، حضر الندوة الشاعر والناقد محمود قرني، والكاتب والمفكر نبيل عبدالفتاح، والكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، ويدير الندوة القاص والإعلامي علاء أبوزيد.
ويمثل بهاء طاهر أحد أبرز كتاب السرد في مصر والعالم العربي، وتنوعت نصوصه الإبداعية ما بين القصة والرواية، فضلا عن عدد من الترجمات والأعمال الفكرية، ومن بين أهم أعماله الخطوبة، أنا الملك جئت، بالأمس حلمت بك، قالت ضحى، شرق النخيل، الحب في المنفى، خالتي صفية والدير، نقطة النور، واحة الغروب، أبناء رفاعة، وغيرها.
ويعد منتدى المستقبل للفكر والإبداع أحد أهم الحلقات النقدية في الثقافة المصرية والعربية، وتعضيد الثقافة الوطنية.
ويطمح المنتدى كما جاء في بيانه التأسيسي، إلى أن يكون أعلى تمثيلات الموضوعية عبر إعادة الاعتبار لمفهوم القيمة من خلال تقديم النماذج الإبداعية المعبرة عن القيم الطليعية المتجددة.