صرحت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، اليوم الثلاثاء، بأن الطريق لتحقيق السلام في أوكرانيا هو خروج روسيا من الأراضي الأوكرانية.
وقالت رئيسة الوزراء، في مؤتمر صحفي، إن تحقيق السلام مع وجود القوات الروسية لا يعني انتهاء المعاناة الإنسانية، مشيرة إلى حاجة أوكرانيا للفوز بهذا الصراع.
وأضافت كالاس، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن ثمن الإرهاق من الحرب سيكون باهظا للغاية لأنه "إذا كان العدوان يؤتي ثماره في مكان ما فسيكون بمثابة دعوة لاستخدامه في مكان آخر"، مشيرة إلى أن أوكرانيا بحاجة إلى دعم دفاع جوي ومساعدات اقتصادية وإنسانية.
كما نددت رئيسة الوزراء بالهجمات الأخيرة على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا واصفة إياها بأنها "تكتيكات إرهابية".
من ناحية أخرى، وصف متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، ادعاء موسكو بتورط بريطانيا في الانفجارات التي وقعت في خطي أنابيب الغاز "نورد ستريم" بأنه محاولة "لصرف الانتباه" عن الوضع في أوكرانيا.
وقال المتحدث - في تصريحات للصحفيين نقلتها قناة (سكاي نيوز) البريطانية اليوم "الثلاثاء" - "بالطبع، نحن نراقب الوضع بحرص، لكن من الصواب عدم الانسياق وراء هذه الأنواع من صرف الانتباه التي تعد جزءا من قواعد اللعبة الروسية".
وأضاف "إنهم يواصلون القصف العشوائي للمدنيين والهجوم على بنى تحتية مدنية، هذا هو محور تركيزنا وسنواصل توفير الدعم لكي يخسروا هذه الحرب غير القانونية".
وكانت وزراة الدفاع الروسية قد صرحت، أمس الاثنين، بأنها حصلت على معلومات تفيد بأن ممثلين من البحرية البريطانية اشتركوا في "التخطيط والتنظيم والتنفيذ للعمل الإرهابي في بحر البلطيق في 26 سبتمبر 2022 بتفجير خطي أنابيب الغاز نورد ستريم-1 ونورد ستريم-2".
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تصفية نحو 300 عسكري أوكراني ومرتزق بإحباط محاولات هجومية أوكرانية باتجاه محاور كوبيانسك وكراسني ليمان ونيكولايف-كريفوي روج.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف -حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم "الثلاثاء"- إن القوات الروسية تمكنت من تدمير ثلاث مستودعات للذخيرة ومحطتي رادار أمريكيتين لمواجهة بطاريات الصواريخ.
وأشار كوناشينكوف إلى أنه تم إسقاط طائرة حربية أوكرانية وخمس مُسيرات وصاروخ "توشكا-أو" باليستي، فضلا عن تدمير ثماني مراكز قيادة و63 وحدة فرعية مدفعية خلال الساعات الـ24 الماضية.