أكد الرئيس التونسي قيس سعد، أن بلاه لم تدخر جهدا حتى تظل القضايا العربية في صدارة الاهتمامات وعلى جدول أعمال جميع الاستحقاقات الإقليمية.
وتابع قيس سعيد، خلال كلمته بمؤتمر القمة العربية بالجزائر، أن بلاده حرصت وستحرص على إعلاء الصوت العربي الموحد، وسط التجاذبات وجموع الأصوات الداعية للانقسامات وستدعو لتعزيز العمل متعدد الأطراف، لأنه الاطار الأمثل لإيجاد الحلول المشتركة للأزمات الدولية.
وأردف قيس سعيد: “سعت تونس إلى أن يكون الموقف العربي حاضرا وفاعلا في بلورة أي تصور، وتقديم أي حلول على المستوى الإقليمي والتصعيد الدولي، حتى لا تكون المجموعة العربية على هامش هذه الحلول، أو تصاغ على حسب المصلحة العربية المشتركة”.
وانطلقت فعاليات أول اجتماع قمة لقادة الدول العربية في العاصمة الجزائرية اليوم الثلاثاء بعد توقف دام نحو ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتناقش القمة العربية، التي تنعقد تحت شعار "لم الشمل" على مدار يومين في الأول والثاني من نوفمبر عدة قضايا مهمة من بينها الأمن الغذائي والمصالحة الفلسطينية.
ويسعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى إجراء مصالحة فلسطينية خلال هذه القمة، لاسيما بعد أن أعلن توقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر" لـ "لم الشمل الفلسطيني".