يعشق الكثير من الناس حول العالم المغامرة والإثارة الذي قد يصل إلى الرعب ومن أجل هؤلاء الأشخاص قامت الكثير من الدول حول العالم بإنشاء مزارات سياحية غريبة بعيدا عن الأماكن السياحية أو الأثرية التاريخية.
وتبرز "البوابة نيوز" أغرب الوجهات السياحية حول العالم:-
جبال الفيفاء- جازان:
تعتبر جبال الفيفاء من أجمل المناظر التى يمكن أن تستمتع بها فى السعودية خاصة محبى الطبيعة الجبلية وهواة تسلق الجبال ، تقع جبال فيفا شرق منطقة جازان وهى عبارة عن مجموعة من الجبال الملتفة حول بعضها .
فندق الجلي- السويد:
يجرى بناء هذا الفندق كل عام حتى يكون متوفرا بين شهرى ديسمبر وإبريل وهو الأول من نوعه فى العالم، الفندق مشيد بالكامل من الجليد بسعة 100 شخص موزعة على غرف ذات تصاميم مختلفة ومميزة.
متحف المجاري- باريس:
هو متحف غير مألوف تحتفظ به العاصمة الفرنسية باريس ويسمى المتحف بالمجارير حيث يشاهد فيه الزائر المجارى والصرف الصحي وطرق معالجة المياه عن قرب.
بحيرة كليلو- كندا:
تحتوي بحيرة كليلوك على تركيز عال من الكبريت والماغنيسيوم والكالسيوم مما يجعلها من أهم المنتجعات السياحية الصحية والعلاجية فى العالم منذ أقدم العصور بالإضافة إلى المنظر المدهش الذى تنتجة البحيرة عندما تتبخر منها المياه.
وادى لجب- الريث:
وادى لجب عبارة عن شق صخرى يتوسطه جريان المياه فى شمال شرق مدينة جيزان وهو بمثابة منتزه مثالى للتجديف والسباحة ويقصد هذه المنطقة الكثير من محبي السباحة خاصة في الصيف بفضل طبيعهة الخلابة وأجوائه المميزة حيث يقوم بحجب الشمس طوال اليوم بفضل جوانبه الصخرية مما يتيح لهم فرصة البقاء في المياه طوال فترات النهار.
مطماطة- تونس:
مكان تصوير فيلم "حرب النجوم"، فهي مدينة تظنها شبه خالية من البشر لكثرة الحفر بها لكن اذا اقتربت تجدها مأهولة بالسكان، مطماطة هي قبيلة بربرية قديمة هاجرت هرباً من بني هلال فبنوا مدينتهم في حفر كبيرة تكون باردة في الصيف ودافئة في الشتاء وتتكون الحفر من فناء دائري هو صحن الدار ومنه تتفرع غرف النوم والضيافة ومخزن الحبوب والمؤن وتربط بين هذه الحفر ممرات داخلية ويقصد هذه المدينة آلاف السياح سنوياً يزورون السكان في هذه الحفر التي تشبه الكهوف والتقاط الصور التذكارية وقد سلطت الأضواء على هذه المدينة في فيلم “حرب النجوم” للمخرج الأمريكى لوكاس عام 1970 فأصبحت وجهة سياحية تعج بالسياح من مختلف بقاع الأرض وأحد أغرب وجهات السفر الى تونس.
كاتا كومب- باريس:
هي سراديب الموتى التي تقع على عمق 20 مترا وامتداد 350 كيلومترا تحت العاصمة الفرنسية باريس وتحتوي رفاة نحو 6 ملايين شخص وهذه السراديب كانت في السابق مناجم للكلس وفي عام 1810 تم نقل جثامين الموتى من مقابر جماعية كانت تقع على تخوم باريس إلى هذه السراديب حيث تم رصفها بشكل متناسق، القسم المفتوح للزوار من سراديب الموتى يمتد إلى 2 كيلومتر فقط أما الباقى منها فهو محظور على الزوار نظراً لخطورته.
بومباى- إيطاليا:
مدينة أثرية تعرضت للتدمير عام 1979 م نتيجة ثوران بركانى اجتاح المدينة وقضى على سكانها تماماً وتم الكشف عنها بالصدفة وأصبحت مزاراً سياحياً منذ 250 عاماً ويقوم بزيارتها نحو 2.5 مليون سائح سنوياً للتجول بين أطلالها ومشاهدة جثث الأشخاص التى كساها رماد البركان وحفظها بشكل مدهش.
معركة السوم- فرنسا:
أحد المناطق التى شهدت أحد أكثر معارك الحرب العالمية الأولى دموية ووحشية، حيث شهدت المواجهات بين الألمان والقوات المتحالفة ضدها ونتج عنها مقتل وإصابة أكثر من مليون شخص وحالياً تحول المكان إلى مزار سياحى يقصده ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم .
كمبوديا:
تملك كمبوديا تاريخاً دموياً يوثقه موقعتين تاريخيتين هما “شوينغ إيك” على بعد 8 أميال من العاصمة الكمبودية ، وهو عبارة عن مساحة ضخمة من الأرض تضم العديد من المقابر الجماعية وبها أرفف عليها المئات من الجماجم البشرية والعديد من العظام البشرية على الأرض ورغم أن المشهد مرعب إلا أن العديد من السياح يحرصون على زيارته بالإضافة إلى مدرسة قديمة تم تحويلها إلى متحف للتطهير العرقى حيث شهدت تعذيب وإعدام ما يقرب من 20 ألف شخص.
بريبيات- أوكرانيا:
يعد انفجار مفاعل تشيرنوبل واحد من أسوأ الكوارث التى حدثت فى القرن العشرين ورغم مرور العديد من السنوات على حدوثة فإن المنطقة المحيطة بالمفاعل خالية من السكان بسبب الإشعاعات النووية الا أن ذلك لم يمنع تحول بعض القرى التى تم تهجير سكانها بعد الكارثة خوفاً من الإشعاع الى مناطق سياحية لمحبي المغامرة ومن أبرز تلك القرى هى قرية “بريبيات” التي كان يسكنها 50 ألف نسمة وتحولت بين عشية وضحاها الى قرية أشباح يتجول فيها السياح حالياً لمشاهدة المئات من أقنعة الغاز والشوارع الخالية وملصقات الدعاية السوفيتية.
مقابر بير لاشز- فرنسا:
يحرص العديد من السياح على التجول بين القبور فى مقبرة بير لاشز حيث تحتوي على مقابر شخصيات شهيرة مثل المطربة "إديث بياف" والكاتب “أوسكار وايلد” والموسيقى "شوبان" والعديد من الشخصيات الشهيرة .
سراديب الموتى-باليرمو (ايطاليا):
تقع سراديب الموتى أسفل دير باليرمو الكبوشي ويعود تاريخها الى القرن السادس عشر الميلادي وتحتوي على أكثر من 8 آلاف جثة يتجول السياح بينهم ويمكنهم التقاط الصور معهم.
متحف الموت- الولايات المتحدة:
يقع متحف الموت في مدينة لوس انجلوس الأمريكية ويحتوي على الكثير من القطع الفنية التى تحاكي موضوع الموت بالإضافة الى صور فوتوغرافية لجثث حقيقية وقطع نادرة تعود لأشهر السفاحين فى تاريخ أمريكا وتم تأسيس هذا المتحف بهدف تعريف الناس بشاعة الموت وحثهم على العيش سعداء بأنهم أحياء على قيد الحياة.
حديقة وانغ ساين سوك- تايلاند:
تعرف أيضاً باسم حديقة الجحيم وتقع على بعد 110 كيلومتر من العاصمة التايلاندية بانكوك وتحتوي على تصور للجحيم من وجهة نظر العقيدة البوذية حيث تشاهد فيها مشاهد بشعة لأناس يغلون في قدور نحاسية وتمزقهم كلاب الجحيم.
جزيرة الدمى-المكسيك:
جزيرة الدمى هي جزيرة مهجورة تقع جنوب العاصمة المكسيكية “مكسيكو سيتى” حيث شهدت الجزيرة منذ سنوات طويلة حادثة غرق فتاة صغيرة وبات سكان المنطقة يعتقدون أن روح هذه الفتاة قد سكنت هذه الجزيرة فصاروا يعلقون الدمى على الأشجار لاسترضاء روح تلك الفتاة ومع مرور السنوات امتلأت هذه الجزيرة بالدمى المتحللة على الأشجار وأصبحت دون قصد وجهه سياحية يقصدها الكثير من زوار المنطقة.
متحف التعذيب- هولندا:
يقع متحف التعذيب في العاصمة الهولندية أمستردام حيث يحتوي على مشاهد تحاكي أبشع وسائل التعذيب التى كانت معروفة فى أوروبا فى العصور الوسطى.
