قال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، إن الحالة النفسية للأطفال أعقد مما نتخيل؛ وفي العصر الحديث مع الانفتاح فإن قلبه أصبح عرضة للأزمات القلبية؛ نتيجة الصدمات النفسية والعصبية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه لابد من الاهتمام بقلوب الأطفال؛ فإذا كان هناك تاريخ في العائلة خاص بعملية الوفاة بأزمات قلبية؛ فإن هذا الأمر يستدعي الكشف عن الأطفال لأن هناك حالات تكون وراثية؛ الأمر الذي يستدعي فحص أطفال العائلة.
وأوضح أن هناك حالات وراثية تتسبب في حدوث أزمات قلبية؛ والعلم الحديث توصل لعلاج العوامل الوراثية التي يمكن أن تؤدي لسكتة قلبية.
وأكد أنه فيما يخص الطفلة يارا التي تدرس في الصف الرابع الابتدائي، وتوفيت في العبور بسبب أزمة قلبية؛ فإن الضغط عليها وإصابتها بالتوتر؛ من الوارد أن يكون سببًا في وفاتها، إلى جانب أنه ربما أن يكون هناك سببًا وراثيًا أيضًا.