طالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك بـ"استراتيجية جديدة للصين" أكثر حزمًا، مما يزيد الضغط على المستشار الألماني أولاف شولتز قبل زيارته إلى بكين هذا الأسبوع.
وقالت بربوك (المنتمية لحزب الخضر): "لقد قرر المستشار الاتحادي موعد رحلته ومن المهم الآن أن نوضح في الصين الرسائل التي وضعناها معًا في اتفاق التحالف"، وذلك خلال زيارتها إلى أوزباكستان، وفق ما نقلته مجلة "بوليتيكو" الأوروبية اليوم /الثلاثاء/.
وأضافت بربوك: "كما هو معروف، ذكرنا بوضوح في اتفاق التحالف أن الصين هي شريكنا في القضايا العالمية وأنه لا يمكننا الانفصال في عالم تسوده العولمة، لكن الصين هي أيضًا منافس ومنافس منهجي بشكل متزايد وأننا سنبني سياستنا تجاه الصين على هذا الفهم الاستراتيجي وأيضًا سننسق تعاوننا مع مناطق أخرى في العالم".
وتعكس تعليقات وزيرة الخارجية الألمانية خلافا في التحالف الحزبي الألماني في أعقاب قرار الحكومة الأسبوع الماضي السماح لشركة "كوسكو" الصينية بشراء حصة في إحدى محطات ميناء هامبورج.
وبحسب "بوليتيكو"، حاولت الرئاسة الألمانية الدفع بالصفقة على الرغم من مخاوف شركاء التحالف بما في ذلك حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر الليبرالي. وفي النهاية، سُمح لشركة كوسكو بشراء حصة أصغر مما كان مخططًا له في الأصل.
وأضافت المجلة أن شولتز (المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي)، أثار الدهشة في بروكسل بسياسته تجاه بكين، بعد رفضه القاطع لفكرة الانفصال عن الصين.