الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الولايات المتحدة والصين واليابان وأستراليا تتعهد بدعم الفلبين في أعقاب العاصفة "باينج"

العاصفة الإستوائية
العاصفة الإستوائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان وأستراليا بتقديم مساعدات إلى الفلبين، وذلك في أعقاب العاصفة الإستوائية "باينج" التي ضربتها مؤخرا وخلفت 110 قتلى حتى الآن.

ونقلت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية - في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - عن السفارة الأمريكية في الفلبين قولها إنها دعمت نقل 10 آلاف عبوة طعام إلى "جنوب كوتاباتو" إحدى المقاطعات التي ضربتها العاصفة الاستوائية.

وأضافت السفارة الأمريكية "يتم تعبئة 25 شاحنة إضافية لإيصال المواد الغذائية الطارئة وإمدادات الإغاثة للعائلات المتضررة من العاصفة.. نحن نقف مع الفلبينيين في هذا الوقت وهذه الأزمة".

من جانبها، قالت الصين إنها اتخذت إجراءات سريعة للتبرع بالدفعة الأولى من مواد الإغاثة من الكوارث إلى مقاطعة "ماجوينداناو"، حيث تسببت العاصفة "باينج" في حدوث فيضانات عارمة.

وقالت السفارة الصينية إنها قدمت آلاف الأوعية من الماء المقطر والمعكرونة سريعة التحضير، بالإضافة إلى الأرز والقهوة والمواد المضادة للبعوض إلى المناطق المتضررة في "مينداناو".

بدوره، أعرب وزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا عن تعازيه لأسر ضحايا العاصفة "باينج"، وأضاف أن طوكيو مستعدة لتقديم أقصى مساعدة ممكنة للفلبين.

كما عرضت السفيرة الاسترالية لدى الفلبين إتش كيه يو تقديم المساعدة للبلاد، وقالت إن استراليا تقف إلى جانب أصدقائها في هذا الوقت العصيب ومستعدة لتقديم ما هو مطلوب.

وفي وقت سابق، أعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن تعاطفه مع ضحايا العاصفة الإستوائية "باينج"، قائلا إن حكومته مستعدة لتقديم المساعدة.

وكان المجلس الوطني الفلبيني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها قد أعلن اليوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائية "باينج" إلى 110 قتلى.. وأضاف المجلس الفلبيني إنه لا يزال هناك 33 شخصا على الأقل في عداد المفقودين، مشيرا إلى إصابة 101 شخص آخر جراء العاصفة القوية.. وأضاف أن حوالي 4ر2 مليون شخص تضرروا جراء العاصفة "باينج" من بينهم عشرات الآلاف فروا إلى مراكز الإجلاء المؤقتة.