سجلت شركة الخطوط الجوية اليابانية خسارة صافية بقيمة 2.11 مليار ين (أي حوالي 14.22 مليون دولار) للأشهر الستة المنتهية في سبتمبر الماضي، وذلك لأسباب تعود جزئيًا لانخفاض الطلب على السفر بسبب الموجة السابعة من إصابات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في البلاد.
وذكرت الشركة - في مؤتمر صحفي عقدته صباح اليوم الثلاثاء، ونقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية الرسمية - أنها قلصت خسائرها بشكل كبير من 104.98 مليار ين سُجلت في نفس الفترة من العام الماضي، مع استفادة الشركة من طلبات السفر المحلي خلال عطلة الأسبوع الذهبي في مايو الماضي.. وأضافت أن مبيعات التذاكر زادت بأكثر من الضعف إلى 618 ألفا و52 مليار ين.
وقال كبير المسؤولين التنفيذيين بالشركة هيديكي كيكوياما - خلال المؤتمر الذي عُقد في طوكيو قبل قليل - " إن الحجوزات قفزت ثلاثة أضعاف بعد أن أعلنت الحكومة اليابانية تخفيف القيود المفروضة على الحدود لمكافحة الفيروس".
وأشار كيكوياما إلى أن شركته تعاملت في النصف الأول من السنة المالية 2022 مع حوالي 1.74 مليون مسافر داخلي، بزيادة حوالي خمس مرات عن نفس الفترة من العام الماضي.. كما زاد عدد الركاب على الرحلات الداخلية خلال الأشهر الستة الماضية بأكثر من الضعف إلى 13.7 مليون مسافر.
وكانت اليابان قد أنهت قيود مكافحة الفيروسات في جميع أنحاء البلاد في أواخر مارس الماضي، ورفعت تدريجيًا سقفها على قبول الوافدين الدوليين يوميًا هذا العام قبل إزالته تمامًا في وقت سابق من هذا الشهر.
