لا تزال التظاهرات تضرب المدن الإيرانية على اختلافها منذ مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق الإيرانية، بعد اتهامات وجهت لها بارتداء ملابس غير محتشمة أو حجاب بشكل غير لائق، فيما تصاعدت حدة التظاهرات التي دخلت في شهرها الثاني.
ولجأ المشاركون في تلك التظاهرات إلى التظاهر من البيوت من خلال إطلاق الهتافات المنددة بسياسات النظام الإيراني من شرفات المنازل، كما أعلنوا تضامنهم مع المحتجين في الشوارع.
ولجأت قوات الأمن الإيراني والباسيج إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع على منازل المواطنين الذين يهتفون ضد النظام، في مدينة أكباتان غرب العاصمة طهران.
كما عملت قوات الأمن الإيراني على إطلاق القنابل الصوتية على منازل المواطنين الذين يهتفون ضد النظام.
وبنفس الطريقة شارك مواطنون في تظاهرات المحتجين من المنازل في مدينة أراك، وهي المدينة التي عمد مواطنيها على حرق مقر لقوات الباسيج بعد ضربه بالمولوتوف منتصف الليل الماضي.
جدير بالذكر أن إيران شهدت تظاهرات عارمة على إثر مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق منتصف شهر سبتمبر الماضي.