تستضيف جامعة النيل الاهلية، برئاسة الدكتور وائل عقل، ظهر غد الأربعاء الموافق 2 نوفمبر الجاري بالمقر الرئيسي للجامعة بالشيخ زايد المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تفعيلا لبناء شراكة حقيقية بين مؤسسة حياة كريمة وجامعة النيل باعتبارها أول جامعة أهلية في القرن الــ21، وتأكيدا على دور الجامعة المحوري في عملية المسئولية المجتمعية وهي واحدة من الأهداف التي قامت عليها مبادرة ومؤسسة حياة كريمة.
من جانبه، أعلن الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، ترحيبه باستضافة الجامعة لمؤسسة حياة كريمة، وعقد لقاء موسع للتعريف بمبادئ المبادرة الرئاسية وأهميتها المجتمعية وطرق الاستفادة من مشاركة جامعة النيل في تحقيق أهداف المبادرة وتفعيل دور المؤسسات التعليمية في المشاركة.
وأشار رئيس جامعة النيل، إلي أن فعاليات اللقاء تتضمن جولة تعريفية للمبادرة والقائمين عليها وضيوف الجامعة للمراكز البحثية والكليات ومبادرة رواد النيل، يعقبها اللقاء الموسع الذي يضم طلاب الجامعة وعمداء الكليات واتحاد طلاب الجامعة للتعرف على دور المبادرة في المجتمع المصري، والتطرق إلى المشروعات القومية العملاقة التي تقوم بها الدولة المصرية، وأهم مجهودات المبادرة وتدخلاتها في الجمهورية الجديدة، وتحفيز شباب الجامعة على ثقافة التطوع، واستغلال طاقتهم لدعم الخطوات الوطنية للدولة.
كما يتضمن اللقاء وتفعيلا لدور جامعة النيل الأهلية في ريادة الأعمال إتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة بدورهم في اقتراح حلول وأفكار جديدة في مختلف القطاعات بحيث تساهم في هذا المشروع القومي والذي سيؤثر على حياة الملايين من المصريين.
جدير بالذكر أن "حياة كريمة" هي مبادرة رئاسية تستهدف المجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في مصر، وتعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجا وتحسين ظروف معيشتهم عن طريق: الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، والقضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين، وتوفير فرص عمل تدعم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم.
يذكر أيضاً أن جامعة النيل الأهلية هي أول جامعة أهلية بحثية غير هادفة للربح في مصر تم إنشاؤها لتكون رائدة في مجال تعليم التكنولوجيا وريادة الأعمال في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولها الريادة في التعليم والبحث والابتكار.