أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الاقتصاد المصري أصبح أكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية؛ نتيجة التنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي حظي بإشادة مؤسسات التمويل والتصنيف الدولية، موضحًا أن مؤشرات السنة المالية المنتهية في يونيو ٢٠٢٢، جاءت جيدة، حيث نجحنا في تحويل العجز الأولى للموازنة الذي استمر لأكثر من ٢١ سنة متتالية إلى فائض أولى بنسبة ١،٣٪ في يونيو ٢٠٢٢، وللسنة الخامسة على التوالي، وسجلنا أعلى معدل نمو منذ عام ٢٠٠٨ بنسبة ٦،٦٪ والنزول بمعدل عجز الموازنة للناتج المحلى إلى ٦،١٪ وخفض معدل الدين للناتج المحلى إلى ٨٧،٢٪ ونستهدف خفضه إلى ٧٥٪ بحلول عام ٢٠٢٦
قال الوزير، في لقائه مع دومينيك جوه سفير سنغافورة بالقاهرة، إننا حريصون على تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في إدارة الموانئ وتطوير المنظومة الجمركية، والاستفادة من التجربة السنغافورية بعدما أصبحت سنغافورة مركزًا عالميًا للخدمات اللوجستية، خاصة في ظل الجهود التي تبذلها الحكومة في تنفيذ المشروع القومي لتطوير ورقمنة المنظومة الجمركية؛ على نحو يسهم في خفض متوسط زمن الإفراج الجمركي، وتسهيل الإجراءات على مجتمع الأعمال، وتيسير حركة التجارة الداخلية والخارجية.
أوضح الوزير، أنه في إطار حرص الدولة على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتذليل العقبات أمام مجتمع الأعمال، سيتم عقد حوار مفتوح مع ممثلي الشركات السنغافورية في مصر لتشجيع وتنمية استثمارات سنغافورة فى مختلف القطاعات الاقتصادية، بما يسهم في تحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية، وتحسين مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم.
حضر اللقاء كل من: الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك، ومختار توفيق رئيس مصلحة الضرائب، والسفير الدكتور حسام حسين مستشار الوزير للعلاقات الخارجية، ونسرين لاشين رئيس وحدة دعم المستثمرين، ودعاء حمدي رئيس وحدة العلاقات الخارجية.