كشفت إحدى الدراسات العلمية أن الاستيقاظ مبكرا لبعض الناس له العديد من الفوائد تؤثر على الصحة النفسية لهم ليجدوا أن ساعات الصباح الهادئة هي أفضل وقت ليكون الشخص منتجا فيما يصل آخرون إلى ذروتهم الطاقية في ساعات المساء ويفضلون السهر والاستيقاظ في وقت متأخر إلا أن دراسة حديثة أكدت أن عادات النوم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحتك للأفضل أو للأسوأ ووجدت أن وقت النوم المفضل لديك يمكن أن يعرضك لخطر الإصابة بأمراض مزمنة، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب.
وتُعرف الأوقات التي يفضلها جسمك بشكل طبيعي للنوم والاستيقاظ باسم النمط الزمنى وفق ما أوضحت النوم والتعافي ودرجة حرارة الجسم الداخلية .
وقالت أخصائية طب النوم، كريستينا أبافانا، إنه يميل محبو السهر إلى أن يكونوا أقل نشاطا بدنيا بسبب الحرمان من النوم الذي يزيد بدوره من هرمون غريلين (هرمون الجوع)، مما قد يؤدي إلى زيادة تناول الكربوهيدرات ويلعب النمط الزمني أيضا دورا في تنظيم الشهية والهرمونات والذي قد يتغير عندما تقاوم الأنماط الزمنية المتأخرة دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية.