جددت الصين، تأكيدها على الاستعداد لمواصلة تعزيز التعاون الأخضر مع مصر، وكذلك في مختلف مجالات الطاقة والطاقة المتجددة.
وفي مؤتمر صحفي لسفير بكين لدى القاهرة، لياو ليتشيانج، سلط خلاله الضوء على جهود الرئيس الصيني شي جين بينج في التنمية الخضراء ومشاركتها في جهود تغير المناخ، قال إن الصين لم تنتهج طريق التنمية الخضراء فحسب، بل شاركت أيضًا بشكل بناء في العملية المتعددة الأطراف بشأن تغير المناخ وقدمت مساهمات تاريخية في إبرام اتفاق باريس ودخوله حيز التنفيذ.
وأضاف أنه فيما يتعلق بدعم البلدان الإفريقية وغيرها من البلدان النامية والاقتصادات الناشئة في معالجة تغير المناخ، كانت الصين موجودة دائما بموقفها الثابت في هذا الشأن.
وأوضح ليتشيانج أن الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي اعتمد إعلان التعاون بين الصين وإفريقيا بشأن تغير المناخ، والذي يقترح إقامة شراكة استراتيجية بين الجانبين في هذا الصدد خلال العصر الجديد.
وتابع: "في سبتمبر الماضي، استضافت الصين الاجتماع الوزاري لـ"مجموعة أصدقاء مبادرة التنمية العالمية" واقترحت مبادرة لتعزيز "الشراكة العالمية من أجل الطاقة النظيفة".
وأكد السفير الصيني أن الدفعة الأولى من مشاريع الصين تضمنت التعاون بشأن تغير المناخ والتنمية الخضراء في 19 دولة إفريقية، وأن الصين حتى الآن، خصصت أكثر من 1.2 مليار يوان للتعاون بين بلدان الجنوب بشأن تغير المناخ، ووقعت 43 وثيقة تعاون بين بلدان الجنوب بشأن تغير المناخ مع 38 دولة نامية، وقامت بتأهيل حوالي ألفي مسؤول وموظف متخصص في مجال التغير المناخي من أكثر من 120 من الدول النامية.
وواصل في تصريحاته: "خلال اللقاءين مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في مارس وسبتمبر من هذا العام، أكد عضو مجلس الدولة وانج يي على أن الصين تدعم مصر في استضافة المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وتحرص على تعزيز التعاون مع مصر في مواجهة التغيير المناخي".
وأبرز السفير تصريحات وانج يي الذي قال خلالها: "أعتبر مؤتمر COP27 الذي تستضيفه مصر في شرم الشيخ الجميلة، فرصة لأعبر عن تمنياتي الطيبة لهذا المؤتمر، وأن الصين مستعدة لمواصلة تعزيز التعاون الأخضر وتطوير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى مع مصر، بغية مساعدة مصر في تحقيق التحول الأخضر والمنخفض الكربون والتصدي لتحديات تغير المناخ بالجهود المشتركة".
