حقق اليساري البرازيلي لولا دا سيلفا الفوز في الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد تفوقه على منافسه الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو، حيث حدث الفوز بنسبة 50.1% من الأصوات مقابل 49,1% لبولسونارو، لتكون نهاية أكثر حكومة يمينية في البرازيل منذ عقود.
قال لولا في كلمة ألقاها بعد إعادة انتخابه إن "البرازيل بحاجة إلى السلام والوحدة"، مشيرا إلى أن بلاده "عادت" إلى الساحة الدولية ولم تعد تريد أن تكون "منبوذة".
يمثل انتصار لولا رفضا للشعبوية اليمينية المتطرفة التي يجسدها بولسونارو، الذي كان مدعوما من تحالف يميني واسع، ولكن شعبيته عانت من تعامله مع تفشي فيروس كورونا في حيث أظهرت البرازيل واحدة من أكبر الخسائر في العالم بعدد الوفيات.
وعقب فوزه تلقى الرئيس البرازيلي الجديد التهنئة من قادة العالم، حيث تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى، بخالص التهنئة إلى الرئيس لولا دا سيلفا بمناسبة انتخابه رئيساً للبرازيل، متمنياً له كل التوفيق في تحقيق تطلعات الشعب البرازيلي الصديق للتنمية والازدهار.
وأكد الرئيس السيسى، تطلعه للعمل المشترك مع الرئيس دا سيلفا لتعميق علاقات الصداقة التي تجمع بين مصر والبرازيل في مختلف المجالات، كما دعاه للحضور الى مصر للمشاركة فى القمة العالمية للمناخ COP 27 بشرم الشيخ الشهر القادم، مؤكدًا ثقته فى أن البرازيل قادرة على القيام بدور إيجابي بنـاء خلال هذه القمة المرتقبة لتعزيز عمل المناخ على الصعيد الدولى.
كما أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تطلعهم للعمل مع الرئيس البرازيلي الجديد.