دعت وزارة الخارجية الروسية كييف وداعميها الغربيين إلى التوقف عن "الاستفزازات الخطيرة" ضد محطة زابوريجيا للطاقة النووية، ومحاولات إعادة المحطة إلى السيطرة الأوكرانية.
وقالت الخارجية الروسية - في بيان، اليوم الاثنين- "إن نظام كييف ما انفك يحاول التخطيط لإعادة محطة زابوريجيا للطاقة النووية إلى سيطرته بتنفيذ هجمات ضد البنية التحتية الحيوية، مهددًا أوروبا بكارثة وبمقتل آلاف السكان المدنيين".
وأضاف البيان: "ندعو نظام فلاديمير زيلينسكي ورعاته الغربيين إلى التوقف عن الاستفزازات المتهورة والكارثية ضد محطة زابوروجيا للطاقة النووية، والتي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة".
يُشار إلى أن محطة زابوروجيا النووية تعد الأكبر من نوعها في أوروبا من حيث عدد المفاعلات والقدرة على إنتاج الطاقة الكهربائية، وتوجد منذ شهر مارس الماضي تحت سيطرة الجيش الروسي.
ومن ناحية أخري، أعربت الخارجية الروسية عن أملها في استمرار سياسة تعزيز التعاون مع البرازيل، بما في ذلك التعاون في الأمم المتحدة ومجموعة "بريكس" ومجموعة العشرين، مشيدة بنتائج الانتخابات الرئاسية في البرازيل، وبمساهمة لولا دا سيلفا في تطوير علاقات الصداقة بين البلدين.
وأشارت إلى استعداد روسيا لاستمرار التعاون في جميع المجالات، حيث تُعتبر البرازيل مرشحا قويًا لعضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي.
وكان اليساري لولا دا سيلفا قد فاز في الانتخابات الرئاسية البرازيلية بعد تفوقه على منافسه الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو، وحصل دا سيلفا على 50.9% من الأصوات، فيما حصل بولسونارو على 49.1%، لتكون نهاية أكثر حكومة يمينية في البرازيل منذ عقود.