الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

أعظم وأشهر مومياوات حفظت بشكل لايصدق في العالم

مومياء
مومياء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يوجد في العالم عدد  لا يحصى من المومياوات التي عثر عليها العلماء في حالة جيدة وحفظت بشكل لايصدق ومتاحة لزيارتها في العالم بالرغم من مرور الآف السنين عليها حيث كان البشر يحافظون على جثث موتاهم سواء بحفظها بالطرق القديمة التقليدية أو عن طريق التحنيط، وتبرز "البوابة نيوز" أعظم وأشهر مومياوات من جميع أنحاء العالم يمكنك رؤيتها لأطفال وملوك حضارات قديمة.
-توت عنخ آمون:
الملك المصري توت عنخ آمون قطعا هي واحدة من أشهر المومياوات في العالم فتم اكتشاف "الملك توت" في قبره بواسطة هوارد كارتر عام 1922، وقد أدى اكتشاف قبره المليء بالكنوز التي لا تقدر بثمن إلى تجديد الاهتمام بمصر القديمة، وكان قد حكم توت عنخ آمون من الأسرة الثامنة عشر حوالي 9 سنوات بين 1332-1323 قبل الميلاد وأصبح قناع الملك توت أحد القطع الأثرية الأكثر شهرة في مصر والعالم، بينما جسده معروض في وادي الملوك في مصر فإن مقتنياته الجنائزية موجودة في المتحف المصري بالقاهرة.
-فلاديمير لينين:
موجود في روسيا، فبعد وقت قصير من وفاته في عام 1924، تم نقل جثة فلاديمير لينين إلى الميدان الأحمر في موسكو وتم عرضها هناك، وفلاديمير لينين مؤسس الاتحاد السوفيتي، لقد بقيت جثته لعقود طويلة حتى الآن محفوظة جيدًا بعد أن تم تحنيطها باستخدام حمض الأسيتيك والفودكا أن جسد الأب المؤسس للاتحاد السوفيتي.
-أوتزي:
موجودة في إيطاليا، وفي 19 سبتمبر 1999 عثر اثنان من المتسلقين الألمان على الجثة على ارتفاع 3210 أمتار وكانت الجثة في حالة جيدة مما دفع الشرطة إلى الاعتقاد بأنها جديدة لذلك تم فتح تحقيق ولكن سرعان ما تم الكشف عن أن الجثة التي تم العثور عليها، ويصل عمرها إلى خمسة آلاف سنة، وقد ساعدت الظروف المناخية والثلوج على بقائها لفترة طويلة بحالة جيدة، وسميت هذه المومياء بـ (Ötzi)، أوتزي وهو اسم الوادي الذي يمتد على الحدود الإيطالية النمساوية حيث تم العثور عليها وفي عام 2001 اكتشف الباحثون سبب وفاة هذا الرجل الثلجي وتوفي بين 3350 و3100 قبل الميلاد نتيجة نزيف نجم عن سهم في كتفه اليسرى.
وأوتزي رجل الجليد هو أقدم مومياء بشرية طبيعية معروفة في أوروبا وقد قدم نظرة ثاقبة عن حياة الأوروبيين الأوائل. يمكن رؤية جثة أوتزي في متحف جنوب تيرول للآثار.
-حتشبسوت:
تولى تحتمس الثالث العرش بالفعل لكن نظرا إلى أنه لم يبلغ الحلم بعد وكان لا بد أن تكون الوصاية لزوجة أبيه الملكة حتشبسوت وتطبيقا لقواعد التقاليد والشرع وظل تحتمس الثالث معزولا عن الحكم طيله 13 عاما، الملكة المصرية حتشبسوت هى من أشهر وأعظم الملكات في التاريخ والتى اشتهرت بذكائها وقوتها واستطاعت بفضل حنكتها أن تتربع على عرش أكبر الإمبراطوريات في التاريخ وشهدت مصر خلال حكمها ازدهارها اقتصاديا كبيرا وهي من أشهر وأقوى الملكات اللاتي حكمن مصر، وحكمت حتشبسوت إحدى أشهر حكام مصر لمدة عقدين وتعتبر واحدة من أنجح من اعتلى عرش حكم مصر وقد أسست العديد من مشاريع البناء والطرق التجارية ولاسيما المعبد الجنائزي الخاص بها بالدير البحري، وعندما توفيت حتشبسوت عام 1458 قبل الميلاد حاول ابن زوجها تحتمس الثالث أو حفيدها أمنحتب الثاني إزالتها من التاريخ وأخذ يحطم كل آثارها وتماثيلها بكل أنحاء البلاد ويمكن العثور عليها في المتحف المصري بالقاهرة.
-روزاليا لومباردو:
بعد وفاتها قبل عيد ميلادها الثاني في عام 1920 حنط والد روزاليا لومباردو الحزين علي وفاة ابنته جسدها للحفاظ عليها، وهي أجمل مومياء في العالم موجودة بإيطاليا وتلقب بأجمل مومياء بالعالم لحفاظها على شكلها وجسدها بطريقة لا تصدق، وكأنها نائمة أو لازالت علي قيد الحياة، وكانت المومياء “روزاليا لومباردو”، توفيت بسبب التهاب رئوي قبل أسبوع من عيد ميلادها الثاني في 2 ديسمبر 1920، حيث تم تحنيط جسدها وعرضه في سراديب الموتى كابوشين في باليرمو في شمال صقلية.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ستار”، لا يزال شعر روزاليا الأشقر وبشرتها الشاحبة بحالة جيدة، حيث كشفت الاختبارات والتحليلات الصارمة أن أعضاءها لا تزال سليمة وأن دماغها قد تقلص إلى 50٪ فقط من حجمه الأصلي، كما تظهر الأشعة السينية أن ذراعيها وساقيها لا تزال سليمة.
-ليدي داي (شين زوي):
تم العثور على قبر شين زوي المعروف أيضًا باسم ليدي داي بعد 2000 عام من وفاتها داخل تلة موانجدي في الصين مع مئات من القطع الأثرية والوثائق الثمينة بجانب جسدها، ولكن ما فاجأ الجميع هو كيف كان الحفاظ على جسدها جيدًا بشكل لا يصدق بعد آلاف السنين من وفاتها، وتم العثور على ليدي داي مع جميع أعضائها والأوعية الدموية سليمة، وكان هناك أيضا كمية صغيرة من الدم من النوع A وجدت في الأوردة لها، وكان لا يزال لديها شعر ورموش. 
ووجد العلماء بذور البطيخ في بطنها مما دفعهم للإعتقاد بأنها توفيت خلال موسم البطيخ في الصيف هذا يعني أيضًا أنها ماتت خلال بضع ساعات من تناول البطيخ، أما الذي فاجأ الجميع أكثر كان السائل الغامض الذي حفظ فيه الجسد، وكان حامضا خفيفا وكان يحتوي على بعض الماغنيسيوم، وربما كان ذلك هو ما ساعد في الحفاظ على جسدها، حتى يومنا هذا، ما زال العلماء لا يعرفون نوع السائل الذي كانت عليه، ومومياء أسرة هان هذه هي شين زوي زوجة لي تشانغ، ماركيز داي، النبيلة التي عاشت حياة باهظة، اكتسبت شين زوي شهرة على مدى 2000 عام بعد وفاتها عندما تم اكتشاف قبرها في عام 1971. 
بينما قد يبدو وجهها منتفخًا ومشوهًا، فإن بشرتها لا تزال ناعمة وطرية الملمس، كما لا تبدو عليها أية آثار التخشب الموتي، حيث مازال بالإمكان ثني ذراعيها وساقيها بشكل عادي عند المفاصل، حتى أعضاؤها الداخلية مازالت سليمة ومازال يوجد دم في عروقها، بينما تميل المومياءات الأخرى للتكسر عند أدنى حركة فإن مومياء (اللايدي داي) محفوظة بشكل ممتاز لدرجة تمكن الأطباء من إجراء عمليات تشريح عليها بعد أكثر من 2100 سنة من وفاتها ولم يكونوا قادرين على إعادة سيناريو موتها وإكتشاف أسبابه فقط بل تمكنوا حتى من إكتشاف الكثير عن حياتها ونمط معيشتها ومستوى نشاطها، كما تمكنوا حتى من تحديد زمرتها الدموية وهي A، ومنه يعتبر تشريح جثة (اللايدي داي) أكمل ملف طبّي يجرى على شخص قديم من الماضي السحيق، وتعتبر واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين ويمكن رؤية بقاياها في متحف مقاطعة هونان.
مومياء خوانيتا:
تم اكتشاف المومياء"خوانيتا" في جبل "أمباتو" جنوب بيرو عام 1995، وتسبب العثور على المومياء بإحداث ثورة في علم الآثار في العصر الحديث، وتم التضحية بها كهبة لآلهة "الإنكا" عندما كان عمرها مابين 12 إلى 15 سنة، حيث ماتت بسبب نزيف بالدماغ لتلقي ضربة على رأسها بأداة تشبه مضرب البيسبول، وقد كانت ترتدي أفضل الملابس مع قبعة مصنوعة من ريش الببغاء الأحمر وكانت ترتدي شال ملون من الصوف مع المجوهرات، عندما ضحى بها، قدر الخبراء حدوث ذلك مابين فترة 1450 ــ 1480 ميلادي، وجسدها كان محفوظًا بشكل مثالي لدرجة أن الطعام الذي تناولته قبل أن تقوم بالتضحية كان مايزال بداخل معدتها.

الجلد، الشعر، الدماء وحتى الأعضاء الداخلية كانت جميعها مجمّدة نظرًا للظروف المناخية للجبل، وعلى عكس المومياءات المصرية التي يتم إزالة أعضائها الداخلية ليتم حفظها في أواني بجانبها، والمومياء خوانيتا كانت محفوظة بشكل طبيعي مما جعل وجود قابلية لفحص اللحم والأنسجة من الخبراء، ودفنت في جبال الأنديز في بيرو، وتم الحفاظ عليها بسبب درجات الحرارة المتجمدة، مما أعطى العلماء نظرة ثاقبة لحياة الإنكا اليوم وترقد في متحف ملاذات الأنديز التابعة للجامعة الكاثوليكية في سانتا ماريا في أريكيبا، بيرو.
رمسيس الثاني:
في حين أن مومياء الملك توت قد تكون أكثر شهرة، يعرف رمسيس الثاني بأنه أحد أعظم حكام مصر القديمة حكم لمدة 60 عامًا تقريبًا، وسع الإمبراطورية المصرية بشكل كبير، وعند وفاته عن عمر يناهز 91 عاما 1213 ق.م، دفن في مقبرة بوادي الملوك، وتم نقله لاحقًا خوفًا من اللصوص، وتم اكتشاف مقبرة عام 1881، والملك رمسيس الثاني هو من أشهر ملوك الحضارة المصرية وربما يعد الأشهر فهذا الملك اكتسب شهرته من قوته وذكائه ومهارته في ركوب الخيل واستخدام السيوف والرمي بالسهام بالإضافة إلى المباني والمعابد التي بناها كما أنه صاحب ربما أول معاهدة سلام في التاريخ، وهو معروض الآن في المتحف المصري بالقاهرة على عكس معظم المومياوات الأخرى فقد تم إصدار جواز سفر مصري لرمسيس عند نقلها إلى فرنسا.

Screenshot_20221006-201545_Gallery
Screenshot_20221006-201545_Gallery
FB_IMG_1665080755153
FB_IMG_1665080755153
FB_IMG_1665081017310
FB_IMG_1665081017310
FB_IMG_1665082871254
FB_IMG_1665082871254
FB_IMG_1665079604190
FB_IMG_1665079604190
Screenshot_20221006-193255_Chrome
Screenshot_20221006-193255_Chrome
Screenshot_20221006-192920_Gallery
Screenshot_20221006-192920_Gallery
FB_IMG_1665078372390
FB_IMG_1665078372390