حمام كليوباترا في مرسى مطروح من أشهر الأماكن الرائعة هناك والتي تستقبل الكثير من الزائرين هذا المكان شاهد على قصة حب كليوباترا السابعة ومارك أنطونيو، حيث كانت كليوباترا ملكة مصر تقابل حبيبها انطونيو في هذا المكان مرتين في العام تقريبا وتسائل الخبراء كيف وجدت كليوباترا هذا المكان الرائع الذي يقع بعيدا عن الأعين وعن البشر وهو صخرة طبيعية داخل مياه البحر كانت من قبل على بعد حوالي نصف كيلو من الشط.
وعندما وجد أحد بحاري مصر هذا المكان أخبر الملكة عنه وكانت كليوباترا تحب أن تاخذ حمامات شمسية في مياه البحر وفي العيون الجوفية، وأمرت كليوباترا من مهندسيها أن ينحتوا داخل هذه الصخرة مسبحا صغيرا مربع الشكل ويفتحوا فتحة تدخل منه الموجه بمياه البحر فتملأ المسبح بالمياه الصافية ثم تأتي الموجة التالية فتزيح المياه الى فتحة أخرى تخرج منها المياه القديمة فكانت الموجة تأتي ورأها موجة أخرى فيظل الماء يتدفق فوق جسد كليوباترا في موجات متتابعة وكأنها تجلس في حمام جاكوزي يدلك جسمها بالمياه المتدفقة.
وكانت أشعة الشمس تدخل على استحياء فتنير المكان إنارة خفيفة، فكانت تلتقي مع حبيبها بين الطبيعة وأصوات البحر والموج والمياه الصافية الجميلة ونسمات الهواء المنعش، وكانت كليوباترملكة وامرأة تعرف كيف تعيش لحظات الرومانسية، وصخرة كليوباترا في مرسى مطروح مكان ساحر وجميل على شاطئ رائع من اجمل شواطئ الدنيا شاهدا على عظمة وجمال وتاريخ مصر.
