شدد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على أنه لن يسمح بإعادة إنشاء أي منازل أو مبانى داخل مخرات السيول سواء كانت ضمن تعويضات تطوير العشوائيات أو تعويضات متضررى السيول الأخيرة، وخاصة في عزبة الفرن بكيما ومنطقة الناصرية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، موجهًا للتنسيق مع الرى لإستثمار المساحات الناتجة عن إخلاء وإزالة المنازل والمبانى في هذه المناطق في إستكمال مشروعات الحماية من السيول.
جاء ذلك أثناء إجتماع متابعة مشروعات تطوير العشوائيات بحضور أحمد شعبان نائب المحافظ، ومديرى وحدة تطوير العشوائيات والمشروعات والمالية والشئون القانونية.
وقد أعطى اللواء أشرف عطية، توجيهاته بإستمرار أعمال لجان التفاوض للعمل على إخلاء المواطنين المتضررين داخل منطقة الصحابى العشوائية للوقوف على رغباتهم سواء كان صرف التعويضات ماليًا أو بتخصيص وحدات سكنية فى 3 عمارات التي تم إنشاؤها وتضم 144 وحدة سكنية كاملة المرافق والتشطيب بتمويل من صندوق تطوير العشوائيات بمجلس الوزراء، لافتًا إلى أنه جارى تطوير منطقة الصحابى العشوائية والتى سيستفيد منها 853 أسرة، تم تعويض 337 أسرة في المرحلة الأولى، فى حين متبقى 516 أسرة سيتم تعويضهم دون الإضرار بمصالح الأهالي والمجتمع معًا، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وكشف المحافظ بأنه بالتوازى تم الإنتهاء من إخلال المنازل والمبانى العشوائية بعزبة الفرن بإجمالى 82 منزل ومبنى لوقوعهم في مخرات السيول بعد صرف التعويضات المالية لهم، كما تم إخلاء 50 % من المنازل العشوائية بمنطقة الناصرية من إجمالي 28 حالة بعد صرف التعويضات المالية لهم أيضًا وخاصة أنهم يأتوا ضمن العشوائيات ذات الخطورة من الدرجة الأولى، مشيرًا إلى أنه طرح مقترح وحلول للبدائل المتاحة للمواطنين بمشروع تطوير منطقة نجع السايح ١و٢ بالبصيلية بمركز إدفو، والتى تقع على مساحة 74.6 فدان عن طريق صندوق تطوير العشوائيات، وبالتعاون مع المركز القومي لبحوث الاسكان والبناء حيث تم التوصل إلى 3 مقترحات لتطوير.
وأكد محافظ أسوان على قيام لجنة هندسية من المحافظة بتحديد مدى سلامة المنشآت التى أمكن رصدها، وتم حصر عددها بأجمالى ١٠٠٥ منزل منهم ٢٠٤ أوصت اللجنة بعرضهم على لجنة المنشأت الايلة للسقوط، وذلك لخطورتهم الداهمة على حياة قاطنيها، موضحًا بأنه تم توفير مقترح لقطع أراضى أملاك دولة ستخصص لإنشاء وحدات الإسكان الإجتماعى لتكون وحدات بديلة لضمان توفير السكن الآمن ضمن مقترح لتخصيص أراضى أو سكن بديل لنقل الأسر فيه أو التعويض المادى أو الخلط ما بينهم عن طريق صندوق تطوير العشوائيات، وخاصة بعد إدراج نجع السايح ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية " حياة كريمة ".