تحي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 31 أكتوبر من كل عام الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية ويأتي موضوع احتفالية هذا العام بعنوان: “تعزيز الثقة باعتباره أمرًا لا غنى عنه في إطار الدراية الإعلامية والمعلوماتية”.
وتستضيف نيجيريا فعاليات الأسبوع العالمي الحادي عشر للدراية الإعلامية والمعلوماتية التي تقام في أبوجا وعبر الإنترنت كذلك، وتشمل أبرز فعاليات هذا الأسبوع العالمي المؤتمر الثاني عشر للحوار الثقافي والدراية الإعلامية والمعلوماتية والمنتدى السابع لجدول أعمال الشباب.
يتضمن التقرير المعنو “خطتنا المشتركة” للأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش على التزام قادة العالم بتنفيذ اثني عشر التزاما، وشدد الأمين العام، في ما يتعلق بهذه الالتزامات، على قيمتي الثقة والتضامن باعتبارهما اللُحمة التي تضمن تماسك النسيج الاجتماعي والإنجازات الاجتماعية لخدمة المنفعة المشتركة، وبيد أننا أمام واقع أليم يتمثل في تضاؤل قيمة الثقة، وبالنظر في خطتنا المشتركة، فإننا ندعو المجتمع العالمي إلى توكيد الالتزام بمبادئ الدارية الإعلامية والمعلوماتية والتشديد على الالتزام بها، وإلى تطوير مبادرات جديدة بشأن الدراية الإعلامية والمعلوماتية بما يخدم تعزيز قيمة الثقة.
ويركز هذا الأسبوع في هذا العام على المسائل المتعلقة بالثقة والتضامن في ما يخص الناس ووسائل الإعلام والمنصات الرقمية والحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية. كما يسلط الضوء على بعض الإجراءات الواعدة التي اتخدت في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية خلال العام الماضي، ويبين كيفية اسهام تلك الدراية في تعزيز الثقة والتصدي لعواقب غيابها، وبالتالي يمثل الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية لهذا العام عنصرا هادفا وحاسما في التشديد على ضرورة تعزيز مكانة الدراية الإعلامية والمعلوماتية في خطة التنمية الدولية، والتعجيل بوتيرة هذا الأمر.
وسيهدف هذا الأسبوع إلى حفز إدماج الأنشطة المتعلقة بالدراية الإعلامية والمعلوماتية في التقويم العالمي السنوي من خلال مشاركة أعداد غير مستوبة من الجهات المعنية، كما يرمي كذلك إلى تمهيد السبيل إلى تحقيق نمو هائل في السنوات المقبلة في ما يتعلق بالاحتفال به، بفضل تحقيق انتشار جغرافي وإقامة عدد من الأنشطة لم يسبق لهما مثيل خلال عام 2022، وبيد أن كل ذلك لا يُغني عن ضرورة السعي إلى تضافر جهودنا.