اعتبر سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق، إعلان ما يسمي بـ "التحالف الوطني لدعم الشرعية" - الذي دشنته جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة ويتولّى الدعوة والتنسيق لتظاهراتها وأعمال العنف التي قامت وتقوم بها - عن عقد مؤتمرات صحفية في الخارج، للتعليق علي تقارير فض اعتصامي الجماعة الإرهابية في رابعة العدوية ونهضة مصر، يُعدّ أول اعتراف من التحالف بالهزيمة وفشله في حشد دعم شعبي داخلي لفعالياته.
ونبّه "عيد" إلي أن تبني قادة الجماعة وتحالفها لخيار المواجهة، ورفع سقف مواقفهم، يعود إلى شعور مكتب الإرشاد بأن أيّة حالة تهدئة ستفتح الباب أمام محاسبة كبار قادته، وفي مقدمتهم بديع والشاطر وعزت وحسين على ما اقترفوه في حق الوطن والجماعة، ولم يستبعد أن يلجأ قادة الجماعة إلى التصعيد الإعلامي عبر محاولة تدويل الأزمة بشكل يزيد من مأزق الجماعة، ويقطع الطريق على أيّة تسوية تعيد الهدوء إلى الوطن.