صرح وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، بأن وزراء الخارجية العرب توافقوا على ضرورة إنهاء الأزمة السورية مع وجود دور عربي قيادي لحلحلة تلك الأزمة.
وأوضح الصفدي قائلا "أتحدث عن الرؤية الأردنية فأقول إن الأزمة السورية طالت ولا بد من وجود دور عربي قيادي لحلها وتخليصها من تبعاتها، وبما يتيح حل سياسي يحفظ لسوريا وحدتها ويخلصها من الإرهاب، يعيد لها أمنها وعافيتها ودورها إقليميا ودوليا"، وفقا لما أورته وكالة سبوتنيك.
وردا على سؤال عما إذا طرحت مسألة عودة سوريا إلى الجامعة داخل هذه القمة، قال "هذا اجتماع وزراء خارجية العرب، وستنعقد القمة غدا وبعد غد وستكون كل الأمور على طاولة القادة، لكن ما توافقنا عليه جميعا هو أهمية أن تنتهي هذه الأزمة وأن يكون هناك دور عربي قيادي لإنهائها".
وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية الراهنة، قال الصفدي إن التحديات الاقتصادية كبيرة وقد تفاقمت بعد جائحة كورونا وبعد الأزمة الأوكرانية، لذلك فإن الكل يحاول بلورة آليات عمل عربية فاعلة وقادرة على التخفيف من تبعات هذه الأزمات، وتوفير الظروف التي تسمح للاقتصادات العربية بتجاوزها، سواء فيما يتعلق بالأمن الغذائي وسلاسل التوريد وبأمن الطاقة، فكل هذه قضايا مطروحة وكانت محل نقاش موسع ليس فقط على مستوى اجتماع مجلس خارجية العرب ولكن أيضا على مستوى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية.
وأخيرا فيما يتعلق بالتدخلات الخارجية في الشؤون العربية، قال الوزير الأردني إن "كل العرب موقفهم واضح، نحن نريد علاقات طيبة مع كل دول الجوار، كما نرفض أي تدخلات في شؤون الدول العربية، ونؤكد على أن العلاقات مع دول الجوار يجب أن تقوم على مبادئ احترام الآخر وحسن الجوار".
في سياق آخر، أشاد الصفدي بالإجراءات التي اتخذتها قطر للاستعداد لكأس العالم لتكون بطولة ناجحة متميزة لتمثل نجاحا لكل العرب، حيث أنها المرة الأولى التي تنظم فيها كأس العالم في المنطقة العربية، معربا عن ثقته في أنها ستكون بطولة ناجحة يعتز بها جميع العرب.