أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن مينسك ستحول مدفوعات الدين العام للدول الغربية، إلى حسابات خاصة وبالعملة البيلاروسية، وذلك على الرغم عن رفض الغرب هذه الخطة.
وقال لوكاشينكو، خلال تلقيه تقرير رئيس الوزراء رومان غولوفتشينكو، "خاصة في الدول غير الصديقة، كما نسميها، التي في الوقت الحالي هناك أعداد كبيرة منها. توجيهي هنا كان واضحًا، ويجب تنفيذه: نحن دافعون موثوقون، ومستعدون لسداد ديوننا، خاصة وأننا لا ندين بالكثير للغرب. لكنه رفض تلقي العملة (الصعبة) من بيلاروس، وفقا لما أوردته وكالة سبوتنيك.
وأضاف لوكاشينكو "اقترحنا عليهم الروبل البيلاروسي. رفضوه أيضا، لذلك أصدرت توجيها، بأنه يجب تسديد الديون، لكننا نحول هذه المدفوعات بالعملة البيلاروسية إلى حسابات خاصة".
وتوقع لوكاشينكو لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريبا، قائلا "هذا أمر مؤكد، سنلتقي بفلاديمير فلاديميروفيتش بوتين مرة أخرى في المستقبل القريب وسنلخص في النهاية نتائج هذا العام".
وتواجه بيلاروس عقوبات غربية متنوعة، زادت حدتها، بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، لحماية سكان إقليم دونباس، في 24 شباط/فبراير الماضي.
وتتهم الدول الغربية مينسك، بتسهيل مهمة روسيا في العملية الخاصة، فضلا عن عدم اعترافها، أصلا، بنتائج الانتخابات، التي أوصلت الرئيس لوكاشينكو إلى سدة الحكم في البلاد.