قررت السلطات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، فرض الإغلاق التام على الضفة الغربية وقطاع غزة خلال يوم انتخابات الكنيست المقررة غدا الثلاثاء.
كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن نشر حوالي 18 ألف عنصر أمني في كافة أرجاء إسرائيل، وذلك بعد تقديرات أمنية أشارت إلى وجود إنذارات ساخنة حول عمليات وهجمات قد ينفذها فلسطينيون خلال فترة الانتخابات.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن "رقم قياسي في عدد الإنذارات لإمكانية وقوع عمليات، حيث وصل نحو 100 إنذار في الساعات الأخيرة". ودخلت إسرائيل في مرحلة الصمت الانتخابي، بينما يواصل المتنافسون حملاتهم، ولم تتغير توقعات استطلاعات الرأي التي ترجح توازن القوى بين المعسكرين اليميني بقيادة، بنيامين نتنياهو، ويمين الوسط والوسط واليسار بقيادة الثنائي، بيني جانتس، ويائير لابيد.
وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية، وسيم بدر، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" إن "الشرطة أكملت جهوزيتها واستعداداتها اللازمة لانتخابات الكنيست الـ25 لدولة إسرائيل، التي ستعقد يوم غد الثلاثاء". وأوضح أنه "كجزء من استعدادات الشرطة الخاصة، في يوم الانتخابات للكنيست، سيعمل حوالي 18 آلاف شرطي وعنصر من حرس الحدود ومتطوعين في مجموعة متنوعة من المهام في كافة أرجاء الدولة، حيث سيتم نشر الآلاف من أفراد الشرطة في مراكز الاقتراع المختلفة التي ستشمل أكثر من 13 ألف مركز اقتراع، وذلك من أجل الحفاظ على النظام العام وضمان امن وسلامة الجمهور، وضمان سريان العملية الديمقراطية بشكل طبيعي ووفقا للقانون".
كما أكد بدر لوكالة "سبوتنيك" أن "الشرطة لن تسمح بانتهاك النظام العام وانتهاكات قانون الانتخابات وستعمل على إنفاذ واتخاذ الإجراءات ضد أي محاولة لارتكاب هذه الجرائم"، مشيرا إلى أن "قوات كبيرة من الشرطة، سرية وعلنية ستعمل في مراكز الاقتراع وفي المناطق المحيطة بها من أجل منع واكتشاف أي نشاط غير قانوني من شأنه المس بنقاء الانتخابات وسريانها الطبيعي".
ويخرج مئات الآلاف من الإسرائيليين، غدا الثلاثاء، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية هي الخامسة خلال 3 سنوات ونصف، وسط حالة من عدم الاستقرار السياسي.