تنطلق غدًا الثلاثاء فعاليات مؤتمر جامعة الجلالة، للطاقة المتجددة والأنظمة المستدامة، وذلك بمقر الجامعة، وبالتعاون مع شعبة الطاقة المتجددة بالاتحاد العام للغرف التجارية (تحت التأسيس)، والمبادرة العالمية "المليون شاب متطوع للتكيف المناخي - سفراء المناخ"، وتحت رعاية وزارة التعليم العالي، وتستمر فعاليات المؤتمر على مدار 3 أيام.
ويعد مؤتمر الطاقة المتجددة والأنظمة المستدامة، منصة مشتركة للحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، للتصدي بشكل مشترك لكيفية انتقال الطاقة المتجددة والأنظمة المستدامة، كما يقدم حقائق وأرقام وتحليلات محدثة ومُراجعة من قبل النظراء، للتطورات العالمية في التكنولوجيا والسياسات والأسواق الخاصة بالطاقة الشمسية وأنظمة الطاقة المتجددة الاخري.
ويأتي ذلك ضمن فعاليات المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، بمناسبة استضافة مصر لقمة المناخ COP27، ويشارك في الفعاليات وزارة الإنتاج الحربي والشباب والرياضة والسياحة والآثار والهيئة العربية للتصنيع.
وقال سيد كمال، مؤسس شعبة الطاقة المتجددة والأنظمة المستدامة في الاتحاد العام للغرف التجارية، إن المؤتمر فرصة فريدة لتسريع انتقال الطاقة ودفع امتصاص مصادر الطاقة المتجددة، الذي يتطلب خلق القبول الضروري حوارًا بين أصحاب المصلحة المتعددين لدفعه، كما يتطلب سد الفجوة بين العرض والطلب على الطاقة.
وأضاف، أن الهدف منه تمكين صناع القرار من إجراء التحول إلى الطاقة المتجددة، وخلق بيئة مواتية لدعم مصادر الطاقة المتجددة تقدم منصة لمجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة للمشاركة والتعاون مسلحًا بالمعرفة والأدوات.
ومن جانبه قال السفير مصطفى الشربيني، سفير ميثاق المناخ الأوربي في مصر، ورئيس المبادرة العالمية "المليون شاب متطوع للتكيف المناخي - سفراء المناخ"، إن الطاقة متجذرة بعمق في الهياكل الأكبر لمجتمعاتنا واقتصاداتنا، مما يعني أن اللاعبين لديهم احتياجات طاقة متنوعة ويمكنهم الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة بطرق مختلفة.
وتابع، أنه يجب أن تكون هذه الفوائد في الانتقال السريع عند تحديد مستقبل الطاقة، وأن هذا النهج ضروري لبناء القبول المجتمعي والسوق، لافتًا إلى استهداف الانتقال من القبول الاجتماعي إلى مشاركة المواطنين، وتوفير الإنسان المؤهل المطلوب وتعظيم فرص التصنيع وتطوير أنظمة الطاقة الشمسية وسلسلة هيدروجين خضراء قوية.