تابع اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، اليوم الإثنين، الأعمال النهائية بمجلس مدينة شرم الشيخ الجديد، والحديقة المركزية، ووجه بسرعة الانتهاء من أعمال اللاند سكيب بمحيط المجلس الجديد استعدادا لافتتاحها ضمن استعدادات استضافة مؤتمر قمة المناخ.
وقال المحافظ :“إن مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد صرح جديد ضمن المشروعات المقامة على أرض مدينة شرم الشيخ”، مشيرا إلي أنه نموذج فريد لمبنى حكومي ذكي مصمم بأحدث التقنيات صديق للبيئة.
وأكد المحافظ، أن مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ يعد نموذجًا مثاليًا لمبنى حكومي متطور يسهل من أداء الخدمة للمواطنين. كما أكد أنه يسعى من خلال الإمكانات والخدمات التي يوفرها هذا الكيان إلى رفاهية أداء الخدمة للمتلقي والقائم بأداء الخدمة على حدا سواء.
وأشار المحافظ، إلى أن الحديقة المركزية التي تقع أمام مجلس المدينة الجديد تقع على مساحة 110 آلاف متر مربع تحتوي العديد من الأنشطة الحيوية والخدمية التي تخدم اهالى ورواد المدينة ومنها هايد بارك، مول تجارى ، وسلسلة بنوك ، وحضانة ، ومطاعم متميزة ، وفوت كورت يحتوى على عدة مطاعم متنوعة ذات السمعة العالمية ، ومسرح مكشوف ، ومساحات مكشوفة ، وأماكن جلوس ، وحدائق فواكه مثمرة، وخدمات لرواد شرم الشيخ، ودورات مياه عمومية ، نظام صوتي كامل بالحديقة، ونافورات وبحيرات مائية.
وأكد المحافظ، أن الحديقة ستصبح أحد المتنفسات الحيوية التي تعكس الوجه الحضاري للمدينة ، وتساعد بشكل حضارى لتحويلها إلى مدينة خضراء بيئية عالمية، بالإضافة لكونها وجهه ثقافية ترفيهية لكافة الرواد من كافة الأجناس والأعمار ومن المقرر الانتهاء من العمل بها قبيل انطلاق فعاليات مؤتمر التغيرات المناخية التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ نوفمبر 2022.
رافق المحافظ الدكتورة ايناس سمير نائب المحافظ، واللواء احمد الاسكندراني السكرتير العام، واللواء محمود عيسى مفوض المحافظ للتخطيط والتنفيذ والمتابعة، والمهندس الاستشاري كرم معوض استشاري المشروع، واللواء رماح هاشم القائم بأعمال رئيس مدينة شرم الشيخ، و المعنيين وممثلي الجهات والشركات المنفذة.
يشار إلى أن مدينة شرم الشيخ، تستضيف قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.