احتفل البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، بالقداس الإلهي في كنيسة القديس مار توما الرسول بسان دييغو في كاليفورنيا.
عاون “ أفرام الثاني” بالقدّاس الإلهي المطرانان: مار إقليميس قبلان، النائب البطريركي في أبرشية غربي الولايات المتحدة الأمريكية، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
في موعظته، تحدّث البطريرك عن الكنيسة المقدسة التي هي سكنى الله حيث يلتقي شعبه الذي يقصده بالإيمان، والكنيسة ليست مكاناً عاديًا بل هي مكان مقدس مبنية على صخرة الإيمان .
أشار قداسته إلى أنّ هامة الرسل مار بطرس اعترف بلاهوت السيد المسيح لأنّ إيمانه حثّه على إعلان هذا الاعتراف.
وشدّد قداسته أنّ الكنيسة تبقى مكاناً مكرّسًا مفروزًا ليجتمع فيها المؤمنون ويقدّموا لله ذبيحة ترضيه وهي ذبيحة المصالحة التي تعكس المحبة والوحدة بين أبناء الكنيسة فيكونوا مقدّسين، أي مكرّسين لخدمة الله وعبادته.
وخلال القداس الإلهي، رقّى "أفرام الثاني" القس فادي عطو إلى رتبة الخورنة. وقد ألقى الخوري فادي كلمة شكر فيها قداسته على محبته ودعمه الدائم له ولأبناء الرعية، كما أعرب عن امتنامه لقداسته لإنعامه عليه بهذه الدرجة السامية، طالبًا الصلاة لكي يبارك الربّ خدمته ويجعلها مثمرة على الدوام.