ذكر المجلس الوطني الفلبيني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، أن 98 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 69 آخرون جراء العاصفة الاستوائية "باينج".
وأوضح المجلس الوطني الفلبيني حسبما أوردت قناة (إيه بي إس-سي بي إن) الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم الاثنين - أنه لا يزال هناك 63 شخصا على الأقل في عداد المفقودين.
وأضاف أن حوالي 590 ألف أسرة أو 1.9 مليون شخص قد تضرروا جراء العاصفة "باينج" من بينهم حوالي 309 آلاف فروا إلى مراكز الإجلاء المؤقتة.
بدوره، قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن: "لا توجد حاجة لإعلان حالة كارثة وطنية في البلاد لمدة عام في أعقاب العاصفة.. لا أعتقد أن ذلك ضروري"، وذلك بعد يوم واحد من دعوة المجلس الوطني الفلبيني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها الرئيس إلى إعلان حالة الكارثة الوطنية لمدة عام كامل بسبب الآثار التي خلفتها العاصفة الاستوائية "باينج".
وكان المدير التنفيذي للمجلس رايموندو فيرير قد أعلن - في وقت سابق - أنه تم تصنيف 16 منطقة في الفلبين من أصل 17 باعتبارها مناطق ذات مخاطر عالية؛ بسبب العاصفة التي أسفرت عن وقوع فيضانات عارمة وانهيارات طينية.
وتسمح حالة الكارثة للحكومة الفلبينية باستخدام أموال الكارثة ومنع ارتفاع اسعار الاحتياجات الأساسية ومنح قروض بدون فائدة.