تستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تتأهب وتستعد مصر لاستقبال قمه المناخ السابعة والعشرون بشرم الشيخ، حيث تتمثل آخر استعدادات وزارة البيئة لاستقبال تلك القمة الأممية العالمية في اجتماع موسع مع السكرتير التنفيذي للأتفاقية الأطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ لبحث آخر مستجدات الإعداد لاستضافة مؤتمر المناخ COP27.
استعدادات مكثفة لقمة المناخ
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، متابعة مجلس الوزراء عن كثب لكل الإجراءات والإطلاع أولا بأول على آخر مستجدات التحضير من قلب موقع استضافة المؤتمر، من خلال سلسلة مكثفة من الزيارات الميدانية لمدينة شرم الشيخ ولقاءات متواصلة مع المجموعات الخاصة بالتحضير للمؤتمر، والعمل على تذليل كافة العقبات لضمان انسيابية سير العمل، مشيرة إلى قيامها بزيارات مستمرة للمدينة لمتابعة سير العمل والتجهيزات للمنطقتين الزرقاء والخضراء ووسائل النقل والمطار وعملية استقبال الوفود والفنادق.
وأضافت أنه تم عقد العديد من الاجتماعات مع الوزارات المعنية للوقوف على خطة العمل، وتشكيل مجموعات العمل من كل الوزارات المعنية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، وزارة السياحة والآثار، وزارة الصحة والسكان، وزارة الطيران المدني، قطاع الأمن الوطني، وزارة النقل، وزارة التضامن الاجتماعي.
كما قامت وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الخارجية باعداد تصور للموضوعات الخاصة بالمسار التفاوضي والبعد السياسي والفني المرتبط بتغير المناخ للمبادرات المقترحة والتنسيق مع شركاء التنمية.
أهم موضوعات قمة المناخ في شرم الشيخ
وفيما يخص الشق الفني لقمه المناخ cop27، وموضوعات التفاوض فقد اعلنت أوضحت وزيرة البيئة أنه يتم العمل على وضع الخطوط العريضة لموضوعات التفاوض قبل طرحها في المؤتمر، ومنها موضوعات الخسائر والأضرار والتكيف، حيث يتم مناقشة سبل تحقيق تقدم في الهدف العالمي للتكيف الذي تم الخروج به مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26.
وتعد هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.