نفى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، سعي الوزارة في ترخيص سناتر الدروس الخصوصية.
وقال الوزير خلال اجتماع لجنة التعليم و البحث العلمي بمجلس الشيوخ إن الدروس الخصوصية عرض لمرض وإن المدرسة إذاقامت بدورها الطبيعي في توفير وممارسة كافة الأنشطة للطلاب ويكون المدرس مسئولا عن تقيم نشاط الطالب فمن هنا تأتي فكرة الحكومة والسيطرة على العملية التعليمية لمحاربة الدروس الخصوصية.
وأضاف أن المدرسة هي المكان الرسمي لعملية التعليم والتعلم وهي المكان الطبيعي للعملية التعليمية، ولا يمكن أن يحل مكانها أي كيان ولابد أن تقدم المدرسة العملية التعليمية على أكمل وجه لانهاء على ظاهرة الدروس الخصوصية
وأكد الوزير أن الحوكمة بغرض السيطرة ، بعد ذلك يتم تفعل مجموعات التقوية لتصبح منافس تمكننا من إلغاء السناتر ، مطالبا بسرعة إنهاء مقترح قانون منح ترخيص مزاولة مهنة التدريس لخدمة العملية التعليمية.
وأوضح أن هناك مدرسين في السناتر يقومون بالشرح بطريقة غريبة وفجة وهذا ليس تعليم، ولذلك معرفة نوعية من يقومون بالتدريس في هذه السناتر يجب معرفتها، مؤكدا إغلاق ٧٠ ٪ من السناتر ، فضلا عن أن هذا موضوع متروك للحوار المجتمعي.
وأشار إلى أن مجموعات التقوية تكون منوطة لشركة تابعة للوزارة وتحصل على نسبة ١٠٪ ، كما ستقوم الوزارة بتخصيص ٥ مدارس في كل منطقة تعليمية يتم تجهيز وانشاء قاعات للتقوية تكون على أعلى مستوى لمنافسة السناتر وسيمنح الطلاب حرية إختيار المدرس القائم على مجموعات التقوية ، وذلك لانهاء ظاهرة السناتر.
وأكد وزير التربية والتعليم لنواب مجلس الشيوخ إنه ضد الدروس الخصوصية إلا أن الدروس الخصوصية أمر واقع وفشلت محاولات الإنهاء على هذه الظاهرة ، وأطالبكم بتجريمها.
وكشف وزير التربية والتعليم عن سعي الحكومة في الانتهاء من مقترح ترخيص مزاولة مهنة التعليم.