ضربات قاصمة تلقاها عناصر وإعلاميون تابعون لجماعة الإخوان ويقيمون على الأراضي التركية، حيث تم توقيف 34 عنصرًا من تنظيم الإخوان "الإرهابي" في تركيا، لـ"تحريضهم" على مصر من بينهم صحافيين وإعلاميين يعملون بفضائيات تابعة للجماعة الإرهابية.
وبعد مخالفتهم للتعليمات التركية بوقف أي إساءة أو انتقاد لمصر ودول الخليج، أعلن أيمن نور، مالك فضائية "الشرق" الموالية للإخوان، والتي تبث من إسطنبول بتركيا، العام الماضي، إغلاقها بشكل مفاجئ
وعبر الكثيرون عن قلقهم من ترحيلهم من تركيا إلى مصر، من بينهم حساب لرئيس تحرير قناة "الشرق" الإخوانية السابق، حسام الغمري، والذي أوقفته السلطات التركية قبل يومين.
وقال أدمن حساب حسام الغمري، في تغريدة عبر "تويتر"، إن الشرطة التركية ألقت القبض على حسام الغمري، مشيرًا إلى أن هناك أنباء عن ترحيله.
وأوضح حساب الغمري، أنه لا صحة لما هو متداول عن الإفراج عن حسام الغمري الذي يوصف بـ"مرشد الإخوان الإلكتروني"، مشيرًا إلى أن أي معلومة تخص وضع حسام سوف يتم نشرها هنا على حساباته
من جانبه قال عمرو عبدالمنعم، باحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن وصايا محمود عزت وتعاليم سيد قطب في عقول الشباب في إسطنبول انتهت والمجموعات الاخوانية في تركيا من عمل دعوات تحريضية ضد الدولة المصرية ماهو الا محاولة للظهور علي الساحة.
وأشار الي أن جبهة التغير هي الجبهة الثالثة المتصارعة علي تركة جماعة الإخوان المريضة وهي ما تعرف بجبهة الشباب، وبدأت نشطها بشكل سري منذ عام لتحييد ثم ضرب أي تصرفات أو أعمال للجبهتين المتناحرتين (جبهة منير وجبهة حسين )، والعمل على استعادة الأدوار القيادية للشباب داخل التنظيم في المستقبل، من خلال احياء اعمال فقه "المقامة الشعبية" التي اطلقها في 2016، مسؤول الخلايا النوعية القيادي محمد كمال.
وأضاف عبدالمنعم في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن مجموعة الشباب المكونة من محمد منتصر المتحدث السابق للجماعة ورضا فهيمي، وعمرو دراج و حمزة زوبع وجمال عبد الستار وعمرو حامد بالإضافة إلي مسؤول التدريبات الأمنية والاستخباراتية او ما يعرف بالخبير العسكري أحمد مولانا عضو الجبهة السلفية تسعي لسيطرة علي الجبهات المتصارعة وتشكيل مجموعات لإحياء فكر سيد قطب ومحمد قطب ومحمد كمال وتنفيذ وصيا الاب الروحي للمجموعة النوعية محمود عزت.
وأكد"عبدالمنعم"، أن عدد من الشباب المصري استنفر في الساعات القلية الماضية بعد لتصدي بشعارات " انا مصري ومش هنازل 11-11 كفاية فوضي " وتستعد مجموعات شبابية اخري لعمل احتفالات وطنية في هذا اليوم لتأكيد علي عدم مشاركة المصريين في أي دعاوي عنف او فوضي او تخريب.
بينما قال مصطفي زهران، باحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعات الإسلام السياسي القادمة من الدول العربية ليس لها تأثير على الأتراك وأن تخلي تركيا عنهم أو التخلص منهم ليس مسألة حرجة ذات أهمية لتركيا، وخاصة وإن اصطدم التعاون معهم بمصالح سياسية ومسائل اقتصادية حاسمة ومقلقة للدولة التركية لنفوذها في العالم ولمحيطها فتركيا تحول أن تبعد نفسها عن صراعات الإخوان.
