اشتعل الوضع من جديد في العراق، عقب ساعات قليلة من تولي الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني، وذلك عقب انفجار صهريج شرقي العاصمة بغداد.
وقال مصدر أمني عراقي: "الحادثة حصلت أثناء توقف الصهريج في كراج لوقوف عجلات الحمل والصهاريج مجاور قناة الجيش مما أدى الانفجار إلى تناثر قطع الصهريج وعصف المادة الغازية الى الجهة المقابلة للمنطقة".
وأضاف المصدر: "أدى إلى سقوطها في منطقة الطالبية على أحدى الدور وملعب خماسي ومقهى"، مشيراً أن "ذلك أدى إلى مقتل 9 مواطنين واصابة 12 آخرين بجروح بليغة".
ولفت المصدر الى أنه "حسب المعلومات الاولية من خبير المتفجرات، الحادث بسبب تسرب المادة الغازية ولم يتم العثور على اي مبرر جرمي حتى الان".
ووقع الانفجار بالقرب من ملعب لكرة القدم ومقهى في حي البنوك، نقلًا عن مصادر طبية وأمنية، لذلك كان معظم الضحايا من لاعبي كرة القدم، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وسمع دوي الانفجار في عدة مناطق من بغداد، وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن أحمد سليم، إن "حادث انفجار الصهريج فني وليس إرهابيًا".
من جهتها، طالبت البعثة الأممية في العراق بالتحقيق في أسباب وظروف الانفجار، داعية إلى أن يُفضي التحقيق إلى المساءلة.
وذكرت خلية الإعلام الأمني، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمر بتشكيل لجنة تحقيق بإشراف وزير الداخلية لمعرفة ملابسات الانفجار.
فيما دعا الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، إلى إجراء تحقيق في الحادث، ومحاسبة المقصرين.