عقدت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية اجتماعاً بمقر المنطقة الجنوبية لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال تطوير وتقنين المنطقة الصناعية بمنطقة "شق الثعبان".
حضر الاجتماع العميد ماجد فوزي ممثل الجهاز التنفيذي لشق الثعبان والمهندسة جيهان جادو رئيس حى طره وممثلي شرطة المرافق و شركة كهرباء جنوب القاهرة وشركة مياه القاهرة وادارات الشئون القانونية والمالية والايرادات بمحافظة القاهرة .
وأشارت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية إلى أن لقاء اليوم يأتي فى إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بشأن الاهتمام بتطوير منطقة "شق الثعبان"، والعمل على تزويدها بمختلف الخدمات والمرافق، سعياً لتحويلها إلى مدينة صناعية متكاملة للرخام والجرانيت .
واستعرضت الجهود المبذولة تفعيلا لقرار اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة بتشكيل لجنة تم من خلالها حصر ودراسة موقف المتقاعسين عن تقنين اوضاع اليد بمنطقة شق الثعبان من مصانع وورش ومعارض وغيرهم للوقوف على موقفهم القانوني وما الاحراءات التي تم اتخاذها تنسيقا مع كافة الجهات ذات الصلة .
كما تم الوقوف على المصانع والورش والمعارض والافراد سارقي التيار الكهربائي والغير متعاقدين مع شركة المياه بالتنسيق مع مقدمي تلك الخدمات لاستبيان موقفهم وكافة الاجراءات المستمرة في هذا الشأن وذلك بعد الاطلاع على كافة المستندات واجراءات المعاينة على الطبيعة تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية.
وتم خلال الاجتماع استعراض موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بمنطقة "شق الثعبان"، وكذا موقف تقنين أوضاع الورش الموجودة بها، والداخلة ضمن المرحلة الأولي من أعمال التطوير كما تم استعراض موقف توصيل خدمات الكهرباء للمنطقة، ومخطط تحسين الخدمات المقدمة.
الجدير بالذكر أنه تم تشكيل لجنة فنية قانونية ومالية برئاسة نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية وعضوية رئيس حي طره ومدير ادارة شرطة المرافق واللواء مأمور قسم شرطة المعادي وممثل الجهاز التنفيذي للمنطقة الصناعية للرخام والجرانيت بشق الثعبان وممثل مديرية الاسكان والمرافق وممثل الادارة المركزية للشئون القانونية والمالية بمحافظة القاهرة والادارة العامة للاملاك والايرادات بالمحافظة وممثل مركز شبكات المعلومات و شركة الكهرباء وشركة مياه الشرب لتقدم اللجنة بما خلصت به من نتائج .
وتقع المنطقة الصناعية بشق الثعبان على مساحة 6.5 كم مربع، تضم 2525 مصنعا وورشة، وأنه في إطار تطوير المنطقة لتحويلها لمدينة صناعية متكاملة للرخام والجرانيت حيث جاري التخلص من المخلفات الصلبة والسائلة الموجودة بها وجعلها مدينة صديقة للبيئة .