يحتفل العالم هذه الأيام من كل عام «بعيد الهالوين» باستخدام الملابس التنكرية والأزياء المرعبة منتشرة في الشوارع للإحتفال .
وتحول الهالوين إلى احتفال مرح وتخلى تماما عن نزعته الروحانية والدينية ليتضمن طقوس تجول الأطفال في الأحياء والحصول على الحلوى من المنازل.
وتتواجد بعض الطقوس المتشابهة بين الدول في الاحتفال بـ الهالوين مثل إضاءة النيران في الهواء في جميع أنحاء البلاد خاصة في المناطق الريفية يرتدي الأطفال والكبار ملابس مخيفة كشخصيات أو أشباح أو سحرة أو هياكل عظمية ويذهبون للخداع أو لتناول الطعام طرق الأبواب وطلب الحلوى أو الشوكولاتة والانتقال من منزل إلى آخر في جميع أنحاء المنطقة.
وتنتشر حاليا أزياء وملابس «عيد الهالوين» فى الأسواق فيحتفل العالم باستخدام الملابس التنكرية والأزياء المرعبة.
يعتبر «عيد الهالوين» تقليد للغرب، لكنه وجد طريقه إلى قلب القاهرة وقلوب المصريين وباتت تُقام الإحتفالات به في المنازل والمدارس والمولات التجارية وبدأت المحلات تصنع المأكولات والأطباق على أشكال الرعب والجريمة حتى أصبح «الهالوين» الآن في مصر احتفال أساسي يستعد البعض له.
هناك إقبال كبير من قبل الشباب على الإحتفال كنوع من المغامرة والإثارة وإضافة جو مختلف من المرح حيث أنه عيد الخوف ولذلك يشترون الملابس المُخيفة ويقومون بعمل المكياج المرعب ويتنكرون في صورة أشباح أو مصاصي دماء ويقلدون أفلام الرعب التي يحبونها، وأصبحت تقليدا متبعا فى الجامعات والمدارس الأجنبية فى مصر يخصصون أجواء خاصة للاحتفال به وأصبحت الحلوى والألعاب تباع فى محال الهدايا ومحلات الأطفال من أجل هذا اليوم .