كشف تقرير فني لمركز مكافحة الأمراض الأمريكي عن أن معدلات الإصابة بجدري القردة في الولايات المتحدة شهدت تباطؤا خلال الأسبوعين الماضين حيث سجلت الحالات المؤكدة طبقا لاخر تقرير صدر منذ يومين 28 الفا و302 حالة بزيادة عن الحالات المسجلة فى منتصف الشهر الجارى والتى بلغت 27 الفا و317 حالة فى مختلف الولايات الامريكية.
وأوضح تقرير مركز الأمراض، الذى صدر بناء على بيانات تحليلية على مدار الشهرين الماضيين ان التباطؤ فى معدلات الاصابة يرجع الى عدة عوامل ومن بينها زيادة معدلات التطعيم ضد الجدرى منذ بدء انتشاره حيث بلغ عدد الجرعات الاولى والثانية لمكافحة الانتشار حتى الان 283ر002ر1 جرعة.
وأرجع التقرير التراجع فى معدلات الاصابة ايضا الى تراجع متوسط اعداد الاصابات الثانوية نقلا عن الاصابات الاولى فى شريحة كبيرة من السكان، مشيرا ايضا الى تراجع فى سلوكيات مثلى الجنس وغيرهم والذين سجلوا أعلى معدلات فى الاصابة بجدرى القردة.
ونصح تقرير مركز مكافحة الامراض انه من اجل الاستمرار فى تسجيل انخفاض فى معدلات الإصابة فيتوجب الاستمرار فى سياسات التوعية الصحية الفاعلة والرسائل التوعوية والاستمرار فى حملات التطعيم القوية حتى لا يسجل الفيروس ارتفاعا وزيادة جديدة.
وتظهر أعراض المرض علي هيئة حمى، وتضخم الغدد الليمفاوية، وآلام في العضلات، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه.ويمكن أن ينتقل الفيروس من خلال ملامسة الآفات الجلدية وقطرات الشخص المصاب، وكذلك استخدام الأدوات المشتركة مثل الفراش والمناشف.
ويعد جدري القرود أحد أشكال مرض الجدري الجلدي، وهو مرض تم القضاء عليه عام 1980، ويعتبر من الأنواع الأقل انتقالًا وفتكًا، كما أن أعراضه أكثر اعتدالا.
ويستمر المرض عادة مدة أسبوعين إلى 4 أسابيع، ويمكن أن تظهر أعراضه خلال فترة تتراوح من 5 إلى 21 يوما بعد الإصابة.
