ذكرت صحيفة "ديلي بوست" النيجيرية، في عددها الصادر اليوم /الأحد/، أن قضايا التغير المناخي والنهوض بالبنية التحتية للطرق في إفريقيا ستتصدر جدول أعمال الصحفيين الأفارقة المشاركين في فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) الذي تستضيفه مصر الشهر المقبل.
وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني - أن منتدى بناة الطريق الإفريقي Africa road builders، أعلن عزمه إقامة شراكة إعلامية تضم العديد من الصحفيين ووسائل الإعلام من جميع أنحاء إفريقيا، المعتمدين في كوب-27، ومثلي الحكومات والمؤسسات والشركات وأي منظمة أو شخص يرغب في الانضمام لها؛ بهدف تعزيز النقل المستدام في إفريقيا، وذلك في إطار ما يسمى بالندوة الاستراتيجية في شرم والشيخ يومي 13 و14 نوفمبر على هامش فعاليات المؤتمر.
ووفقًا لبيان صدر عن المنتدى ونقلته الصحيفة فإن "البنية التحتية للطرق والمواصلات في القارة السمراء تتعلق بمسئولياتنا المشتركة والفردية لحماية البيئة والحفاظ عليها، خاصة وأن مصر وقادتها قد تعهدوا بالتزامات قوية واتخذوا إجراءات ملموسة في صالح تعزيز بنية الطرق والنقل والمناخ على مستوى إفريقيا".
وأضاف البيان: "أن الشراكة الإعلامية الجديدة ترمي إلى تعزيز النقل المستدام في إفريقيا بنحو يمكّن وسائل الإعلام من لعب دور فعال ودائم في مكافحة تغير المناخ، بينما تعمل على تطوير النقل في إفريقيا بما يصب في صالح السكان وأصحاب المصلحة المعنيين".
وقدم المنتدى في ختام بيانه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، الفائز بجائزة "باباكار نديان الرفيعة لبناء الطرق لعام 2020" لجهودة في جعل إفريقيا مزدهرة وصحية، وأعرب المنتدى عن إعجابه العميق برؤساء دول كوت ديفوار والسنغال ونيجيريا وتنزانيا لاهتمامهم الكبير بقضايا النقل العام المستدام على مستوى القارة.
جدير بالذكر أن منتدى بناة الطريق الإفريقي Africa road builders هو منتدى لكبار العاملين في قطاعات الطرق والنقل والتنقل في إفريقيا، ويعقد سنويا منذ عام 2016، والجوائز مستوحاة من باباكار ندياي الذي تولى رئاسة بنك التنمية الإفريقي من عام 1985 وحتى 1995 ويشهد المؤتمر الختامي لبناة الطرق الإفريقي الذي ينظم كل عام على هامش الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي تقديم الجوائز السنوية.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تستضيف الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر 2022 والذي يقام بمدينة شرم الشيخ، ويمثل فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ ولتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015 وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.
