وجه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، حكومته بتقديم مساعدات طبية فورية للجرحى والمصابين جراء التفجير الإرهابي الذي نفذته مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة على مقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة مقديشو.
جاء ذلك خلال تفقده موقع الحادثة، للإطلاع على الخسائر الناجمة عن التفجير الإرهابي بسيارتين مفخختين، والذي راح ضحيته مدنيين أبرياء، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية اليوم /الأحد/.
وأعرب رئيس الصومال عن تعازيه لأسر الشهداء.. متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مشيرا إلى أن هذا الهجوم الوحشي الجبان تسبب في مقتل عشرات المصلين، مضيفًا أن هذه الحادثة تعد من الحوادث المأساوية التي شهدتها البلاد.
ودعا الرئيس الصومالي، شعبه إلى الوقوف بجانب ضحايا هذه التفجيرات الإرهابية، والوحدة من أجل توفير المساعدات الطارئة والعناية بالعائلات والأطفال والآباء الذين استشهدوا في هذه التفجيرات الوحشية الجبانة.
وأكد أن الحكومة ستوفر تعليما مجانيا لجميع الأطفال الذين استشهد آباؤهم في التفجيرات الإرهابية في البلاد.
يذكر أن الرئيس الصومالي أعلن في وقت سابق اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الإرهابي إلى 100 قتيل على الأقل وقرابة 300 مصاب.. متعهدا بشن "حرب شاملة" للقضاء على حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم "القاعدة".
يعد هذا هو أعنف هجوم تشهده الصومال منذ انفجار شاحنة ملغومة في نفس المكان في أكتوبر من عام 2017 والذي أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص.
