الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

روسيا تخترق هاتف ليز تراس رئيسة الوزراء البريطانية السابقة.. ومطالب بالتحقيق

رئيسة الوزراء البريطانية
رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اخترق عملاء يعملون لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الهاتف الشخصي لرئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليزا تراس، حينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية في وزارة بوريس جونسون.

وتنحت تراس عن منصب رئيسة الوزراء البريطانية الأسبوع الماضي بعد 44 يوما في الوزارة، وخلفها ريشي سوناك.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن العملاء تمكنوا من الوصول إلى "تفاصيل سرية للغاية" لمفاوضات مع حلفاء دوليين بالإضافة إلى رسائل خاصة تم تبادلها مع صديق تراس المقرب كواسي كوارتينج، الذي أصبح فيما بعد وزيرا للمالية.

وأضاف التقرير أنه يُعتقد أن الرسائل تضمنت مناقشات مع وزراء خارجية بشأن الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك تفاصيل حول شحنات الأسلحة.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها إنه تم تنزيل رسائل جرى إرسالها على مدار عام.

وأحجم متحدث باسم الحكومة البريطانية عن التعليق على "الترتيبات الأمنية الخاصة بالأفراد".

وقال المتحدث "لدى الحكومة أنظمة قوية مطبقة للحماية من التهديدات السيبرانية. يشمل ذلك إحاطات أمنية منتظمة للوزراء، وتقديم المشورة بشأن حماية بياناتهم الشخصية وتخفيف التهديدات السيبرانية".

وذكرت الصحيفة أنه تم اكتشاف الاختراق خلال حملة قيادة حزب المحافظين التي أدت إلى تولي تراس رئاسة الوزراء.

وقالت الصحيفة إن الرسائل المخترقة تضمنت انتقادات من تراس وكوارتينج لرئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون "مما أدى لخطر التعرض للابتزاز".

يتزامن ذلك مع تعيين وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان بعد استقالتها بسبب خرق أمني
طالبت نائبات بريطانيات معارضات بفتح تحقيق بعد مزاعم تتعلق باختراق هاتف ليز تراس الخلوي عندما كانت وزيرة للخارجية من جانب عملاء يُشتبه بأنهم يعملون روسيا.

وقال متحدث باسم الحكومة "نحن لا نعلق" على الترتيبات الأمنية المتعلقة بالأفراد، لكنه أضاف أن هناك "أنظمة قوية مطبقة للحماية من التهديدات السيبرانية".

وطالبت النائبة في حزب العمال البريطاني إيفيت كوبر بضرورة فتح تحقيق في هذه المشاكل الأمنية ومعالجتها على أعلى مستوى.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أن الهاتف "المخترق" وُضع في خزانة مغلقة في مكان حكومي آمن بعد اختراق رسائل لمدة تصل إلى عام ويتعلق بعضها بـ"مناقشات شديدة الحساسية" بشأن الحرب في أوكرانيا.

وذكرت الصحيفة أن الاختراق اكتشف هذا الصيف عندما كانت تراس وزيرة للخارجية وتقوم بحملة لتصبح زعيمة لحزب المحافظين ورئيسة للوزراء.

وأشارت إلى أن هناك "تفاصيل حجَبَها" رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون وسيمون كيس، أكبر مستشاريه السياسيين.

وقالت النائبة عن الحزب الليبرالي الديموقراطي ليلى موران "نحتاج إلى تحقيق طارئ مستقل لكشف الحقيقة".

ولم تُحدد الصحيفة السبب الذي يدفع إلى الاشتباه في وقوف روسيا وراء الهجوم المزعوم، لكنها نقلت عن مصدر قوله إن "الأمر سيستغرق بعض الوقت لمعرفة من يقف وراء هذا النوع من الهجمات، غير أن روسيا تميل إلى أن تكون في رأس اللائحة".

يأتي ذلك في وقت أعاد رئيس الوزراء ريشي سوناك تعيين وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان بعد استقالتها بسبب خرق أمني. ويُشتبه في أنها أرسلت وثيقة سرية جدًا إلى عضو في البرلمان عبر بريدها الإلكتروني الشخصي.