بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت، مع نظيره وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت)، أن بن مبارك استعرض خلال اللقاء المنعقد على هامش الاجتماعات التحضيرية لمجلس الجامعة لوزراء الخارجية العرب على مستوى القمة الدورة العادية الـ 31 في العاصمة الجزائرية، مستجدات الأوضاع في اليمن، وجهود الحكومة وتعاطيها الإيجابي مع المبادرات الأممية والهدنة التي رفضت المليشيات الحوثية الموافقة على تمديدها..مشيرًا إلى الاعتداءات الإرهابية الأخيرة على مينائي رضوم والضبة النفطيين في حضرموت وشبوة.
كما اطلع وزير الخارجية اليمني، نظيره الكويتي على قرار مجلس لدفاع الوطني بتصنيف المليشيات الحوثية الانقلابية منظمة إرهابية..مثمنًا موقف دولة الكويت الثابت في دعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية.
ومن جانبه، جدد وزير الخارجية الكويتي، موقف بلاده الثابت والداعم لوحدة واستقرار اليمن وسيادة أراضيه..مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين..معبرًا عن إدانة دولة الكويت للهجمات الحوثية وتصعيدها غير المبرر، ودعم الكويت المطلق والثابت لمجلس القيادة الرئاسي.
وفي لقاء آخر منفصل، بحث بن مبارك، مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، والاتفاق على التحضير للجنة التشاور السياسي وتفعيل عمل اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت ممكن.
واستعرض وزير الخارجية اليمني التطورات الأخيرة في بلاده على ضوء رفض المليشيات الحوثية لكافة جهود السلام وتصعيدها الأخير باستهداف المنشآت النفطية في كل من محافظتي حضرموت وشبوة..مشيدًا بمواقف تونس الثابتة تجاه اليمن وقضاياه ووقوفها مع الحكومة الشرعية اليمنية.
ومن جانبه، أشار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، إلى خصوصية علاقات التعاون بين البلدين..مؤكدًا حرص الحكومة التونسية على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
