أشاد مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، عضو المجلس القومي للأجور، بما أعلنه اتحاد الصناعات المصرية، خلال المعرض والملتقى الدولي الأول للصناعة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن زيادة الحد الأدنى للأجور للعاملين بالقطاع الخاص إلى 3000 جنيه، على غرار توجيهات قرارات القيادة السياسية بزيادة المرتبات للعاملين بالدولة،لافتا إلى أن المجلس القومي للأجور سوف يعقد اجتماعًا في أقرب وقت لبحث إقرار الحد الأدنى للأجور للعاملين بالقطاع الخاص لتطبيقه في يناير المقبل.
وقال البدوي - في تصريحات اليوم السبت، عقب مشاركته بالمعرض - إن قرار اتحاد الصناعات سيساهم في الاستقرار الاجتماعي للأسرة المصرية سيؤدي الى زيادة الإنتاج بالقطاع الخاص مناشدا الغرفة التجارية بأن تحذو حذو اتحاد الصناعات بإقرار الحد الأدنى للأجور وصرف علاوة استثنائية.
وشدد عضو المجلس القومى للأجور أن إجراءات القيادة السياسية ستسهم في توفير فرص عمل والقضاء البطالة وتحريك عجلة الاقتصاد مما سينعكس بالايجاب على الأسواق لصالح المواطن.
وأكد "البدوي"- في تصريحات اليوم - أن الملتقى الدولي الأول للصناعة، وما تضمنه من توجيهات الرئيس السيسي بمنح المستثمرين رخصة ذهبية لمدة 3 شهور، يدعم القطاع الصناعي ويعزز خطط الدولة لتوطين الصناعة المحلية، كما يأتي ضمن سلسلة طويلة من الحوافز التي قدمتها القيادة السياسية على مدار السنوات الماضية لدعم القطاع.
وأشار إلى مبادرة "ابدأ" والتي استعرض الملتقى الدولي الأول للصناعة الانجازات الكبيرة التي حققتها تلك المبادرة الرئاسية، والتي تدعم توطين الصناعة الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطني، في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر.
وأشاد مجدي البدوي بدعم الرئيس السيسي المستمر للقطاع الخاص وتوسيع مشاركته في الأنشطة الاقتصادية المختلفة من خلال تقديم عدد من الحوافز في صورة أراضي بحق الانتفاع وإعفاء ضريبي لمدة 5 سنوات، وتوجيه أوجه الدعم اللازم لتقنين الأوضاع للمخالفين وتقديم الدعم الفني والمادي اللازم للمتعثرين، وكان آخرها الإعلان عن منح المستثمرين الراغبين في الاستثمار في مصر رخصة ذهبية لمدة 3 شهور.
ونوه نائب رئيس اتحاد عمال مصر بأن الحوافز الاستثمارية التي تقدمها الدولة ودعم القطاعات الاقتصادية المختلفة، تعمل على تقليل الفجوة الاستيرادية وتوفير فرص عمل من خلال رفع معدلات التشغيل، وتحقيق معدلات نمو مرتفعة، وذلك من من خلال العمل على توطين الصناعة الحديثة.