انتقد كبير أمناء الإدارة في هونج كونج، إريك تشان، السياسيين الأجانب الذين يهددون بفرض عقوبات على المصرفيين الذين سيحضورن قمة مالية عالمية في المدينة الأسبوع المقبل، قائلًا إن مثل هذه التحذيرات تظهر أن الغرب سيستغل أي وسيلة لقمع تقدم الصين وهونج كونج.
وتستعد الإدارة لاستضافة قمة الاستثمار العالمية للقادة الماليين، وهو أكبر حدث من نوعه في هونج كونج يقام منذ تفشي كوفيد -19 قبل ما يقرب من ثلاث سنوات - وفق ما نقلته صحيفة ساوث تشينا مورننج بوست الصينية اليوم السبت.
ومن المتوقع أن يحضر القمة حوالي 200 من القادة الماليين العالميين من أكثر من 100 مؤسسة رئيسية بما في ذلك البنوك وشركات الأوراق المالية وشركات الأسهم الخاصة ورأس المال الاستثماري. وسيتم تمثيل أكثر من 40 من هذه المؤسسات العالمية من قبل رؤساء المجموعة أو الرؤساء التنفيذيين.
واضطر مستشار زعيم هونج كونج جون لي كا تشيو للدفاع عن الحدث بعد أن زعم السناتور الأمريكي جيف ميركلي وعضو الكونجرس جيم ماكجفرن، وكلاهما ديمقراطيان، أن المديرين التنفيذيين المشاركين سيكونون "متواطئين" في انتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها حكومتي الصين وهونج كونج.
وردا على سؤال للتعليق على تهديدات الثنائي، قال تشان "هذا يظهر أن الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى تستخدم كل الوسائل المتطرفة لقمع الصين، بما في ذلك هونج كونج. نحن ننظم فقط قمة مالية عادية، لكنهم يربطونها بحقوق الإنسان وحرية التعبير... إنهم يأملون فقط أن يفشل الحدث وعلينا أن نظل يقظين".
وردًا على تحذير المشرعين الأمريكيين، قال متحدث باسم مكتب الرئيس التنفيذي إن الحكومة ستدعم سلطة النقد في إدارة القمة؛ الأمر الذي سيكون له "تأثير إيجابي على التنمية المطردة للسوق المالي العالمي والانتعاش الاقتصادي للمدينة".
