ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية اليوم السبت، أنه سيجري في الساعات الأولى من صباح غد الأحد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء إيذانا بانتهاء "التوقيت الصيفي" ودخول "التوقيت الشتوي فى فرنسا ودول الأتحاد الأوروبي وكثير من دول العالم.
وبحسب صحيفة لوبوان، أشار الموقع الإلكتروني للحكومة الفرنسية إلى أن إيقاف العمل بالتوقيت الشتوى والصيفي، لم يعد مدرجا على جدول الأعمال ولن يتم مناقشته في المستقبل القريب بسبب الأزمة الصحية وأزمة الطاقة، منوهة إلى أنه لم يعد من أولويات الاتحاد الأوروبي.
وعندما تشير عقارب الساعة إلى الثالثة من صباح الأحد، ستعاد تلك العقارب إلى الساعة الثانية؛ ما يعني أن الليل سيزيد ساعة وأن ضوء النهار سيظهر أبكر مما هو عليه الآن.
وينتقل القاطنون بدول الاتحاد الأوروبي إلى التوقيت الشتوي مع تأخير ساعاتهم 60 دقيقة في يوم الأحد الأخير من أكتوبرالجاري، ويعودون إلى التوقيت الصيفي مع تقديم الساعة 60 دقيقة في آخر يوم الأحد من شهر مارس.
إن تغيير التوقيت ما بين الشتاء والصيف مسألة لا تحظى بإجماع بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كما يثير تغيير التوقيت الذي اعتُمد في الأصل من أجل توفير الطاقة خلافا بين بعض دول التكتل.
كانت عدة دول أوروبية قد طبقت تغيير التوقيت خلال أزمة النفط في السبعينيات من القرن الماضي في محاولة لتوفير الطاقة، ومنذ 1996، أصبحت كل دول الاتحاد الأوروبي تغير توقيتها بين الشتاء والصيف بشكل متزامن.
فى العام 2018 أظهر استطلاع للرأى أن نحو 86% من الأوروبيين من أصل خمسة ملايين شخص استطلع آراؤهم أيدوا إيقاف العمل بالتوقيت الصيفى والشتوى وكان على كل دولة الاختيار ما بين التوقيت الصيفي والشتوي في العام 2019، بعد الرجوع إلى الجمعية الوطنية، أيد نحو 59% من الفرنسيين العمل بالتوقيت الصيفى.
العالم
لوبوان: إيقاف العمل بالتوقيت الصيفي والشتوى لم يعد من أولويات الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق