دشن اللواء أركان حرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وجمعية بورسعيد التاريخية، برئاسة اللواء أيمن جبر، اليوم السبت، المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، والتي تحظى باهتمام رئاسي من قبل رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية في ملف تغير المناخ، تزامنًا مع الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، وذلك بحضور دكتور حسني عطية، مدير عام مديرية الزراعة ببورسعيد، والنائب الدكتور عاطف علم الدين، عضو مجلس الشيوخ، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية.
وأكد المحافظ أهمية المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، التي لها هناك عوائد اجتماعية تستهدف الدولة المصرية من خلالها مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، فضلًا، عن امتصاص الملوثات والأدخنة، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة العامة للمواطنين، إضافة إلى العوائد البيئية والمتمثلة بشكل أساسي في خفض انبعاثات الاحتباس الحرارى والحد من مخاطره، وتحسين نوعية الهواء من خلال زيادة الرقعة الخضراء ونماء الوعي البيئي وبالتالي الحصول على أكسجين نقي.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن المبادرة لها هدف قومي بتشغيل الأيدي العاملة عن طريق زراعة ثمار أشجار جديدة وبالتالي توفير فرص عمل.
ومن جانبه، أعلن اللواء أيمن جبر، رئيس مجلس إدارة جمعية بورسعيد التاريخية، عن إطلاق مبادرتها لزراعة 1859 شجرة "بونسيانا"والتي إشتهرت بها بورسعيد منذ نشأتها عام 1859، وتعتبر أحد عناصر هوية وشخصية وتراث المدينة الاخضر، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة.
ووجه الشكر لمحافظ بورسعيد الذي أبدى اهتمامه ودعمه ورعايته للمبادرة، ووجه بتوفير كافة إمكانات المحافظة وأحيائها للتعاون في تنفيذ خطة العمل للمبادرة، كما وجه الشكر إلى وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي لترحيبه واهتمامه بالمبادرة ودعم الوزارة لها فنيًا من خلال خبرائها.
وتستهدف المبادرة تحديد 9900 موقع في أنحاء المحافظات تصل مساحتها الإجمالية إلى 6600 فدان على مستوى الجمهورية تصلح لتكون غابات شجرية، أو حدائق، وتوفير الشتلات الزراعية بشبكات الري، وترتكز المبادرة على مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية، وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين.