قالت المهندسة ميرفت خليل، رئيس الاتحاد العام للمصريين في بريطانيا،وعضو حزب المحافظين البريطاني أن بريطانيا يعرف عنها أنها دائمًا تتحدث عن حقوق الأنسان وعن الديمقراطية وحرية الرأي، وأعتقد أن هذه هى الأسباب وراء تواجد مثل هذه الجماعات فى بريطانيا، لأنهم يتقدمون بطلب االلجوء السياسي، مبررين ذلك بتعرضهم لخطر يقع عليهم فى بلادهم ويأتون من عدة دول مختلفة، ومن هذا المنطلق تقبل بريطانيا طلب اللجوء إليها، ولكن هم يعلمون جيدًا خطر هؤلاء الشخصيات ويضعونهم تحت المراقبة الشديدة خاصة القيادات منهم.
وأضافت المهندسة ميرفت خليل خلال حوارها "للبوابة نيوز" نحن لن ننسي زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المملكة المتحدة، وكان وقتها ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، حيث ألقي الرئيس السيسي كلمة قال فيها: "إن الإرهاب ذراعه طويلة وسيطول كل البلاد الأوروبية كما طال الدول العربية، وأن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، وبالفعل وبعد سنوات ليست بعيدة عن زيارة الرئيس فى عام 2015 تعرضت جميع الدول الأوروبية لهجمات إرهابية ومنها فرنسا وبريطانيا وبروكسل المانيا ونيوزيلاندا وامريكا، وعندها بدأت بريطانيا فى اتخاذ عدة خطوات للتصدى لتلك الجماعات واتخاذ الحذر منها.
وفى الأعوام الأخيرة وبعد تلك الهجمات الغشيمة انتشر الجنود فى كل ربوع المملكة المتحدة وخاصة فى لندن العاصمة والأماكن الاستراتيجية، وذلك تجنبًا لأى حادث متطرف يحدث فى البلد، واعتقد أن المملكة المتحدة تعلم جيدًا فى هذا الوقت ما هو خطر هذه الجماعات على الأمن الوطني والقومي وعلى الأمن الدولي أيضًا.